وثّقت معلومات، أمس الثلاثاء، حصيلة خسائر المملكة العربية السعودية من المقذوفات الحوثية، وبينت المعلومات استشهاد وإصابة نحو 700 مدني (من السعوديين والمقيمين).
وأوضحت المعلومات أن بينهم 80 شهيدًا في جنوب المملكة (منهم 20 طفلا و9 نساء)، خاصة في منطقتي نجران وجازان، بسبب المقذوفات التي تستهدف المساكن والمدارس والأماكن العامة.
وأطلقت الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح أكثر من 40 ألف مقذوف عبر الحدود، منذ بداية الحرب (26 مارس 2015).
واستهدف الحوثيون في أواخر أكتوبر 2016 منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي، تم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي السعودي على بعد 65 كلم من مكة المكرمة دون أي أضرار.
ولقيت خطوات المملكة في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية والمقذوفات الحوثية، تأييدًا ودعمًا من العالم أجمع، حيث عبر عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، عن دعمهم لحق المملكة في الدفاع عن نفسها وأراضيها، أمام الهجمات الصاروخية الحوثية، بكل الطرق المتاحة.
وقالت الخارجية الأمريكية إن “الأسلحة الإيرانية في اليمن لا تمثل تهديدًا للمملكة العربية السعودية فحسب، بل للمنطقة بأكملها”، مؤكدة حرص واشنطن على أمن المملكة.
واعتبرت بريطانيا أن من حق المملكة الدفاع عن نفسها ضد هجمات المليشيات الحوثية، واستهداف المدنيين على أراضيها.
وقال وزير الدفاع البريطاني إن “موقف بريطانيا واضح من أن المملكة العربية السعودية لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات”.
وكان وزير الخارجية عادل الجبير، أكد أن المملكة تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداءات، في إشارة إلى قصف الحدود السعودية من قبل مليشيا الحوثيين وصالح.
وجدد الجبير التأكيد على أن المملكة تدعم التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن، شريطة أن يلتزم الحوثيون بتنفيذ وقف الأعمال العدائية الخارجة عن القوانين الدولية.