فاز لاتسيو 2-صفر على روما يوم الأربعاء في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا لكرة القدم في مباراة شهدت هتافات عنصرية وقاطعتها جماهير روما.
وهو الفوز الأول للاتسيو على غريمه اللدود في ثماني مباريات.
وسجل كل من سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش وتشيرو ايموبيلي هدفا في كل شوط للاتسيو الذي كان فوزه الأخير على منافسه في نهائي البطولة في مايو أيار 2013.
وتعرض انطونيو روديجر مدافع روما لهتافات عنصرية من جماهير لاتسيو في الشوط الأول وهو ما دفع المذيع الداخلي للاستاد لتحذير الجماهير بتوقف المباراة إذا استمرت هذه الهتافات. وانتهت الهتافات بعد ذلك.
وبقيت مدرجات روما خالية بعد استمرار مقاطعة جماهير الفريق بسبب وضع حواجز في الجزء الجنوبي.
وقام مسؤولو الاستاد بخفض الحواجز كحل وسط لكن جماهير روما تطلب إزالتها تماما قائلة إنها تعيق رؤية الملعب وتقسم مجموعات من الجماهير اعتادت على الجلوس سويا.
وقالت الجماهير إنها حرمت من التلويح بالأعلام وتغريمها بسبب الجلوس في مقاعد ليست مخصصة لها.
ولم يقدم راديا ناينجولان أحد أفضل لاعبي روما هذا الموسم أداء جيدا بينما تألق لاتسيو.
وتقدم لاتسيو عندما انطلق فيليبي اندرسون من الناحية اليمنى ومرر كرة إلى ميلينكوفيتش-سافيتش الذي سدد داخل المرمى بعد نصف ساعة.
وجاء الهدف الثاني بطريقة مماثلة عندما هرب كيتا بالدي دياو من مراقبه من الناحية اليمنى ومرر إلى ايموبيلي الذي هز الشباك من مدى قريب في الدقيقة 77.