الرئيسية / محليات / المجدلي: دمج “إعادة الهيكلة” مع “القوى العاملة” في يونيو المقبل

المجدلي: دمج “إعادة الهيكلة” مع “القوى العاملة” في يونيو المقبل

بمشاركة واسعة من قبل مؤسسة الموانئ الكويتية وبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة في الدولة والمهندسين حديثي التخرج أنهت جمعية المهندسين الكويتية برنامج تدريب المهندسين حديثي التخرج للاندماج في سوق العمل بالقطاع الخاص وذلك بالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي في حفل خاص أقيم مساء أمس الأول في قاعة الجوهرة بكروان بلازا بالفروانية و حضره الأمين العام فوزي المجدلي و مدير عام مؤسسة الموانئ الشيخ يوسف العبد الله و أمين عام اتحاد المهندسين العرب الدكتور عادل الحديثي ورئيس الجمعية المهندس فيصل دويح العتل وعدد من أعضاء مجلس الإدارة .
واكد مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ يوسف العبدالله ان مؤسسة الموانيء لا تتوانى عن دعم الشباب الكويتي وقد قامت بالاعلان مؤخرا عن طلبها لتوظيف جميع التخصصات الهندسية من المهندسين حديثي التخرج واصحاب الخبرة. وناشد العبد الله اعضاء جمعية المهندسين الكويتية التقديم الى وظائف مؤسسة الموانيء المعلن عنها للاستفادة بخبراتهم وتخصصاتهم المختلفة ما يعود بالفائدة الايجابية على الموانيء بسبب انها تطمح الى التطور ضمن خطط التنمية الخاصة بالدولة.
وقال : انه سيكون لكل مهندس وجود وبصمة بهذه الخطة لرد الدين الى بلده كما اننا كمؤسسة موانيء وضعنا للمعينين لدينا برامج تدريبي واعدا بارسالهم الى اكبر الاكاديميات البحرية في مختلف انحاء العالم والموانئ العالمية لأننا نريد اصقال خبراتهم للاستفادة منها في مشاريعنا المختلفة ومنها توسعة مينائي الشويخ والشعيبة ومدينة الكويت اللوجستية وغيرها من المشاريع التنموية المعتمدة من مجلس الوزراء. واضاف، ان الخبرات التي سيكتسبها المهندسون العاملون بمؤسسة الموانيء الكويتية محليا وخارجيا لن يجدونها في اي مؤسسة اخرى ولذا نحبذ مشاركتهم لأننا نحرص على المهارات الوطنية. إعادة الهيكلة.
من جانبه، أشار أمين عام برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة فوزي المجدلي أن برنامج إعادة الهيكلة لا يدخر جهدا في التعاون مع مختلف الجهات والهيئات وجمعيات النفع العام بهدف تشجيع القوى العاملة الوطنية للعمل في القطاع الخاص، لافتا إلى أن الاحتفالية التي اقيمت بالتعاون مع جمعية المهندسين تهدف إلى تكريم وتشجيع 40 مهندسا ومهندسة بعد اجتيازهم الدورة التدريبية في مختلف الاختصاصات الهندسية.
وأضاف أن البرنامج من خلال إداراته المختلفة لا يألوا جهدا في توفير الفرص الوظيفية المختلفة في مؤسسات القطاع الخاص الذي يعيد تنظيم سوق العمل الكويتي إلى الطريق التنموي الصحيح، مستذكرا العديد من المشاريع التنموية المقدمة من البرنامج مثل إعداد مشاريع تدريبية بالتعاون مع ما يقارب 30 مؤسسة آخرها جمعية المهندسين الكويتية، لافتا إلى أنه قد بلغ عدد من تم تدريبهم ما يقارب من 36200 كويتيا من الباحثين عن عمل والعاملين في القطاع الخاص والطلبة. ولفت إلى أن البرنامج يسعى لتحقيق انجازات وطنية رائدة وذلك من خلال انشاء مركز تنمية العمالة الوطنية لزيادة مساهمة القوى العاملة الكويتية بالقطاع الخاص عبر تدريب ٥ الاف موظف قائم على رأس العمل، إضافة الى 2000 طالب وطالبة و 3000 باحث عن عمل وذلك في المبنى الخاص به بمنطقكة الرقعي بجانب مبنى إعادة الهيكلة على مساحة تبلغ 6885 مترا مربعاً.
وأوضح المجدلي أن العدد الحالي من الجادين والباحثين عن عمل بلغ 4000باحث، حيث يتم تحديد مدى جديتهم وفقا لمعاير البرنامج والتي تأتي في مقدمتها التأكد من الجدية عبر كثرة مراجعة الباحث للبرنامج والانتظام بالمواعيد التي يحددها البرنامج.
وفيما يتعلق بعملية الدمج بين الهيئة العامة للقوى العاملة والبرنامج أشار أن القرار صادر من قبل مجلس الوزراء وهو ما يتطلب العديد من الاجراءات الدقيقة قبل اجراء الدمج النهائي في يونيو المقبل، لافتا إلى أنه تم تشكيل عدة لجان من ضمنها المالية والقانونية والإدارية ونظم المعلومات وذلك بالتعاون مع الهيئة ومشاركة ديوان الخدمة المدنية والفتوى والتشريع، بهدف صياغة القرار في صورته النهائية.
وحول جهود البرنامج فيما يتعلق بالبطالة الاختيارية قال أنه لا يمكن لوم الباحثين عن أفضل فرص العمل ذات الرواتب المغرية عبر البحث في أفضل الجهات التي تتمتع بامتيازات ورواتب مرتفعة، مؤكدا أن البرنامج يسعى إلى مكافحة ذلك عبر توحيد الرواتب وتقليص الدعوم والفروقات المالية حتى تتماشيى مع المتاح في القطاع الخاص.
وبسؤاله حول آخر المستجدات المتعلقة برفع الحد الادنى للأجور العمالة الوطنية في القطاع الخاص لفت الى أن المقترح لا يزال قيد الدراسة من قبل مجلس ادار الهيئة العامة للقوى العاملة، مشددا على ضرورة جذب العمالة الوطنية في بعض التخصصات والمهن الطاردة والتخصصات العلمية عبر زيادة الدعوم في تلك التخصصات لجذب اكبر شريحة ممكنة من المواطنين.
ومن جانبه قال رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس فيصل دويح العتل أن برنامج تدريب المهندسين حديثي التخرج للاندماج في سوق العمل بالقطاع الخاص وبالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة خطوة حقيقية على طريق تحقيق الأهداف التنموية التي تسعى لها الدولة ويقوم الجهاز بجهود كبيرة لتحقيق ما هو موكل له من أهداف .
وأضاف :إن هذا البرنامج ضم نحو 40 مهندسة ومهندسة من حديثي التخرج ومن مختلف التخصصات الهندسية كفل لهم الدراية والمعرفة المطلوبتين لدخول سوق العمل في القطاع الخاص ، وهذا هو باكورة تعاوننا مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي والذي نأمل استمراره ولن نبخل في توفير كل سبل الدعم لانجاحه. وأشار العتل إلى أن المتدربين قاموا بتمارين عملية على المشاريع واداراتها وأسس العمل الجماعي والتفكير الابداعي وحقوق وواجبات المهندس الموظف في القطاع الخاص ، وكذلك أطر التأمين ضد البطالة وبرنامج اداري شامل ، كما قام المتدربون بإعداد تقارير فنية وهندسية ، والعقود الهندسية واشتراطاتها ومستنداتها ، وتعرفوا على نماذج مميزة وناجحة تعمل في القطاع الخاص ، مضيفا اننا نؤكد لكم أنهم باتوا لبنة أولى يمكننا أن نبني عليها الكثير بالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي وإدارته المتميزة بعملها وفي مقدمتهم الأخ الأمين العام الأستاذ فوزي المجدلي فله منا كل الشكر والتقدير على جهوده وحرصه على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني غير الربحية .

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*