جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد مدير عام مؤسسة الموانئ الشيخ يوسف العبدالله أن المؤسسة أعلنت مؤخرا عن طلبها لتوظيف جميع التخصصات الهندسية من المهندسين حديثي التخرج وأصحاب الخبرة، مبينا ان التقديم للوظائف المطلوبة مستمر حتى 7 الجاري.
وأعلن العبدالله أن نسبة العمالة الوطنية بمؤسسة الموانئ تبلغ أكثر من 93%، متمنيا ان تصل إلى 100% مستقبلا، مضيفا أن كل مهندس سيكون له وجود وبصمة بهذه الخطة لرد الدين الى بلده، كما ان مؤسسة الموانئ وضعت للمعينين لديها برنامجا تدريبيا واعدا بإرسالهم إلى أكبر الأكاديميات البحرية والموانئ العالمية في مختلف أنحاء العالم ، وذلك لصقل خبراتهم للاستفادة منها في مشاريعنا المختلفة، ومنها توسعة ميناءي الشويخ والشعيبة ومدينة الكويت اللوجستية وغيرها من المشاريع التنموية المعتمدة من مجلس الوزراء.
وحول دور المؤسسة في استثمار الجزر الكويتية واستخدام بعضها كموانئ جديدة للكويت، أوضح أن المؤسسة مسؤولة عن 3 موانئ، أما تطوير الجزر فهو خاص بهيئة تطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان، ونحن اعضاء بها، وفيما يتعلق بتطوير ميناء مبارك وهو ميناء بجزيرة في طور التطوير من قبل وزارة الأشغال وجهات اخرى بلجنة تشارك المؤسسة في عضويتها.
وبخصوص مطالبة الصيادين بميناء مستقل بعد نقلهم من ميناء الدوحة الى ميناء أم المرادم أكد انه تم استدعاء المؤسسة في لجنة الخدمات بمجلس الوزراء برئاسة الوزيرة هند الصبيح، مشيرا الى انه تم التطرق الى النقعة البحرية والسفن التراثية، ونحن حاليا بانتظار تخصيص بلدية الكويت مناطق للنقع البحرية حتى تتمكن الموانئ من تطويرها خدمة ليس فقط للصيد التراثي والابوام، بل لخدمة هواة البحر وصيد السمك، خاصة ان البحر تراث الكويت.
وحول المشكلة المتجددة مع الجار العراقي بخصوص «خور عبدالله»، اكد العبدالله ان المؤسسة لديها من يمثلها في اللجنة الوطنية الخاصة بميناء عبدالله بالتعاون مع الطرف الآخر من العراق، وهناك تفاوض واتفاقيات ثابتة، مؤكدا ان سيادة الكويت بالنسبة للكويتيين فوق كل الاعتبارات ولن نتنازل عن سنتيمتر من أراضينا البرية او حتى سنتيمتر من حقوقنا البحرية الفاصلة بيننا وبين جارنا.
