الرئيسية / برلمان / إقرار أول قوانين الفصل التشريعي الـ 15 ومناقشة تطورات القضية الإسكانية منتصف أبريل

إقرار أول قوانين الفصل التشريعي الـ 15 ومناقشة تطورات القضية الإسكانية منتصف أبريل

عقد مجلس الأمة جلستيه العادية والتكميلية يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 مارس الجاري وأسفرتا عن القرارات التالية:
تكليف المرافق مناقشة قضية الازدحام المروري وإمهال لجنة الداخلية والدفاع شهرين لتعديل قانون الانتخاب ورفع الحصانة عن النائب أحمد الفضل.
كما شكل المجلس لجنة تحقيق في التجاوزات المالية والإدارية في وزارة الصحة وأعاد قانون الجنسية إلى لجنة الداخلية والدفاع لمزيد من الدراسة.
وفي الجلسة التكميلية أقر المجلس تعديل قانون الأحداث برفع سن الحدث إلى 18 عاما ووافق على المداولة الأولى لزيادة رأسمال محفظة البنك الصناعي لدعم المشروعات الصغيرة.

كما وافق المجلس على تخصيص ساعتين في جلسة 11 أبريل لمناقشة القضية الإسكانية وأرجأ التصويت على 11 اتفاقية دولية.

وفي التفاصيل:
صادق مجلس الأمة على المضبطتين ذواتي الرقمين 1367 أ وب بتاريخ 14 و15 فبراير، بعد أن اعترض بعض النواب على شطب كلامهم من المضبطة والبث التليفزيوني.
وأوضح الرئيس الغانم أن ذكر الأسماء دون وجودهم ودون وجود حكم قضائي نهائي وبات يشطب من المضبطة، وحسم الرئيس الأمر بالتصويت وفق المادة 79 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
وهنأ رئيس المجلس المرأة الكويتية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة مؤكدا أهمية دورها، كما قدمت الحكومة تهنئة مماثلة مع تأكيد اهتمامها بالمرأة والعمل على إرساء مبادئ الحقوق المتساوية وفقا للقانون.
وأبن مجلس الأمة خلال جلسته اليوم وكيل وزارة التجارة الراحل خالد الشمالي الذي وافته المنية أمس الأول في واشنطن إثر تعرضه لنوبة قلبية.

وأكد النواب أن الراحل الشمالي كان أحد رجالات الدولة المخلصين، سائلين المولى -عز وجل- أن يلهم أهله الصبر والسلوان.

وناقش مجلس الأمة في جلسته العادية اليوم 6 رسائل مدرجة على جدول الأعمال من بينها رسالتان من سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد، يشكران فيهما رئيس وأعضاء مجلس الأمة على تهنئتهم سموه بمناسبة ذكرى العيد الوطني وعيد التحرير.
وأكد النواب خلال الجلسة على أن سمو الأمير أعاد الفرحة للشعب الكويتي من خلال مبادرته السامية بتفويض رئيسي السلطتين بمتابعة ملف الجنسية، مبينين أنها خطوة في اتجاه حلحلة الأزمات.
ووافق المجلس على إعادة النظر بتشكيل لجنة مشتركة من المالية والتشريعية للنظر في اقتراحات التعيين بالوظائف القيادية ويكلف اللجنتين كل حسب اختصاصها بمناقشة الموضوع بحيث تناقش لجنة الشؤون التشريعية الموضوع ثم تحيله إلى اللجنة المالية.

وكلف المجلس لجنة المرافق العامة دراسة موضوع الازدحام المروري والحلول القصيرة والمتوسطة والطويلة المتاحة لإنهائه، على أن تقدم اللجنة توصياتها بتقرير يرفع للمجلس في شهر مايو 2017.

ومدد المجلس شهرين للجنة الداخلية والدفاع لإنجاز تقريرها المتعلق بتعديل قانون الانتخابات لمدة شهرين، بناء على رسالة من رئيس اللجنة يطلب فيها التمديد للجنة لإعداد التقرير المتعلق بالاقتراحات بقوانين بتعديل بعض أحكام القانون رقم (35) لسنة 1962 في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة.

ونظر المجلس في رسالة واردة حول تقرير الأمانة العامة عن اجتماعات لجان المجلس الدائمة والمؤقتة خلال الفترة من 11 ديسمبر 2016 حتى 28 فبراير 2017 عملا بالفقرة الأخيرة من المادة 46 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
وطالب النواب في هذا الشأن الالتزام بحضور اجتماعات اللجان وإنجاز التقارير الهامة التي يحتاجها الشعب الكويتي، وإقرار القوانين التي تساهم في نهضة الكويت.
ووافق مجلس الأمة على تشكيل لجنة تحقيق برلمانية مكونة من ٥ أعضاء للتحقيق في التجاوزات المالية والإدارية بوزارة الصحة والمكاتب الصحية بالخارج.

وانتخب المجلس كل من النواب سعدون حماد وأسامة الشاهين وصلاح خورشيد وعمر الطبطبائي وفيصل الكندري أعضاء للجنة.

وكان عدد من النواب تقدموا بأربعة طلبات للتحقيق في تجاوزات مالية وإدارية في القطاعات التابعة لوزارة الصحة وملف العلاج بالخارج.

وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إنه نظرا لتشابه الطلبات فيتم دمج الطلبات في طلب واحد وتشكيل لجنة للتحقيق في جميع البنود الواردة في الطلبات الأربعة، ومن البنود التي وردت في الطلبات النيابية تجاوزات مكاتب أمريكا ولندن وفرنسا وعقود التمريض وعقد شركة إثنا ومراحل ترسية عقد (عافية).

ووافق المجلس على طلب النائب العام برفع الحصانة عن النائب أحمد الفضل في القضية رقم 4 لسنة 2016 جنح مرئي ومسموع ، بعد خلاف نيابي نيابي بشأن وجود الكيدية من عدمها، ومطالبات بإرفاق رأي الأقلية في تقرير اللجنة.

كما وافق على إحالة الخطاب الأميري الذي افتتح به دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس عشر في 11 ديسمبر 2016، وملاحظات النواب إلى لجنة الرد على الخطاب الأميري.

ووافق المجلس على طلب نيابي بتخصيص ساعتين من جلسة 11 أبريل المقبل لمناقشة تداعيات القضية الإسكانية، وكلف المجلس لجنة الداخلية والدفاع إنجاز تقريرها حول الاقتراحات الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس الأمة (قانون المسيء) على أن تقدم تقريرها خلال أسبوعين.

وقرر المجلس تأجيل مناقشة تعديل قانون الجنسية لمدة أسبوعين، وسحب تقرير لجنة الداخلية والدفاع بشأن قانون الجنسية على أن ترفع اللجنة تقريرها للمجلس خلال فترة لا تجاوز أسبوعين.
ناقش مجلس الأمة بند الأسئلة ورفض عدد من النواب طلب وزير العدل منحه صلاحية الرقابة على الهيئة العامة لمكافحة الفساد، وذلك خلال مناقشة سؤال عن اللائحة التنفيذية لقانون مكافحة الفساد والكشف عن الذمة المالية.

وناقش المجلس تقرير اللجنة الخارجية بخصوص 11 اتفاقية دولية وأرجأ التصويت عليها إلى الجلسة المقبلة بحضور النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
والاتفاقيات الإحدى عشرة هي:
٭ التقرير الخامس عشر للجنة الشؤون الخارجية عن مشروع القانون بالموافقة على الاتفاق بين حكومة دولة الكويت وحكومة الجمهورية الفرنسية بشأن المعهد الفرنسي لعلم الآثار والعلوم الاجتماعية في دولة الكويت.

٭ التقرير السادس عشر للجنة الشؤون الخارجية عن مشروع القانون بالموافقة على اتفاقية بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية أذربيجان بشأن المساعدة والتعاون المتبادل في الشؤون الجمركية وملحق العناصر الأساسي لحماية البيانات.

٭ التقرير السابع عشر للجنة الشؤون الخارجية عن مشروع القانون بالموافقة على الانضمام لبروتوكول قرطاجنة المتعلق بالسلامة الإحيائية للاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي.

٭ التقرير الثامن عشر للجنة الشؤون الخارجية عن مشروع القانون بالموافقة على اتفاقية بين حكومة دولة الكويت وحكومة الجمهورية التونسية في مجال التعاون العسكري.

٭ التقرير التاسع عشر للجنة الشؤون الخارجية عن مشروع القانون بالموافقة على اتفاقية بين حكومة دولة الكويت والمجلس الفيدرالي السويسري بشأن إعادة قبول الاشخاص المقيمين دون موافقة.

٭ التقرير العشرون للجنة الشؤون الخارجية عن مشروع القانون بالموافقة على انضمام دولة الكويت لبروتوكول (ناغويا) بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها والملحق باتفاقية التنوع البيولوجي.

٭ التقرير الحادي والعشرون للجنة الشؤون الخارجية عن مشروع القانون بالموافقة على اتفاقية بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.

٭ التقرير الثاني والعشرون للجنة الشؤون الخارجية عن مشروع القانون بالموافقة على اتفاقية بين حكومة دولة الكويت ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن عبور قوات وأفراد حلف الناتو.

٭ التقرير الأول للجنة الشؤون الخارجية عن مشروع القانون بالموافقة على اتفاقية بين حكومة دولة الكويت وحكومة الجمهورية القيرغيزية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل ورأس المال.

التقرير الثاني للجنة الشؤون الخارجية عن مشروع القانون بالموافقة على اتفاقية بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية في المجال العسكري والمجالات الأخرى.

٭ التقرير الثالث للجنة الشؤون الخارجية عن مشروع القانون بالموافقة على اتفاقية بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية للتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.

ووافق المجلس بالإجماع على المداولة الأولى لزيادة رأسمال محفظة البنك الصناعي لدعم تمويل النشاط الحرفي والمشاريع الصغيرة إلى 150 مليون دينار وأرجأ المداولة الثانية إلى الجلسة المقبلة لمراجعة الصياغة.

ونصت المادة الأولى للاقتراح بقانون الذي قدم في هذا الشأن على أن يستبدل بنص المادة (الأولى) من القانون رقم (10) لسنة 1998 المشار إليه النص التالي:

يؤذن للحكومة في إنشاء محفظة مالية بمبلغ خمسين مليون دينار لدى بنك الكويت الصناعي لدعم النشاط الحرفي والمشاريع الصغيرة للكويتيين، ويكون إنشاء هذه المحفظة لمدة عشرين سنة تجدد بموجب هذا القانون لمدة مماثلة مع زيادة قيمتها إلى مائة وخمسين مليون دينار.

وأكد النواب أنه مع مرور الأعوام استنفدت المحفظة كامل رأس مالها نتيجة لاستثماره في أعمال المحفظة، وقد طلب البنك من الحكومة رفع رأس مالها، بالإضافة إلى أنه صدر قانون (98) لسنة 2013 الذي أشار في مادته (32) الى المحفظة وبأنها «تنتهي بانتهاء مدتها» وبذلك وضع حدا زمنيا لصلاحيتها.

وطالبوا بتمديد مدة العمل بالمحفظة ويرفع رأس مالها إلى 150 مليون دينار كويتي ليتسنى لها الاستمرار في تقديم خدماتها للمبادرين، وسط تباين حول عدم التمديد إلا بقانون أو بقرار من مجلس الوزراء.

ولفت النواب إلى أن المحفظة أثبتت نجاحها في الإسهام بالاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل للشباب وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.

قانون الأحداث
وافق مجلس الأمة على تعديل قانون الأحداث والمتعلق بعودة سن الحدث إلى 18عاما في مداولتيه الأولى والثانية بتصويت 51 عضوا ورفض نائب واحد وأحال القانون على الحكومة.
وجاءت التعديلات على القانون كالتالي:

ونص البند الأول من المادة الأولى من الاقتراح بقانون من التعديل على أن “الحدث كل شخص لم يجاوز الثامنة عشرة من عمره” فيما عرف البند الثاني من المادة نفسها الحدث المنحرف بأنه “كل من أكمل السنة السابعة من عمره ولم يجاوز الثامنة عشرة وارتكب فعلا يعاقب عليه القانون”.

ونص التعديل على المادة 15 بأنه “لا يحكم بالإعدام ولا بالحبس المؤبد على الحدث وإذا ارتكب الحدث الذي أكمل الخامسة عشرة ولم يجاوز الثامنة عشرة من العمر جناية عقوبتها الإعدام أو الحبس المؤبد يحكم عليه بالحبس مدة لا تزيد على خمس عشرة سنة”.

وأضافت المادة “وإذا ارتكب الحدث جريمة عقوبتها الحبس المؤقت يحكم عليه بالحبس مدة لا تجاوز نصف الحد الأقصى المقرر قانونا للجريمة ولا يعاقب الحدث بالغرامة سواء اقترنت هذه العقوبة بالحبس أم لم تقترن”.

وجاء التعديل على الفقرة الأولى من المادة 39 أنه “إذا تعدد المتهمون بارتكاب جناية وكان بينهم حدث أو أكثر وآخرون تزيد سنهم على ثماني عشرة سنة أحيل الجميع إلى المحكمة المختصة أصلا على أن تطبق أحكام هذا القانون بالنسبة إلى الحدث”.

كما نص التعديل على الفقرة الثانية من المادة 60 أنه “إذا حكم على المتهم باعتبار أن سنه جاوز الثامنة عشرة ثم ثبت بأوراق رسمية أنه لم يبلغها رفعت النيابة العامة الأمر إلى المحكمة التي أصدرت الحكم لإعادة النظر فيه والقضاء بإلغاء حكمها وإحالة الأوراق إلى نيابة الأحداث للتصرف فيه”.

وقال رئيس اللجنة التشريعية محمد الدلال إنه تم تقديم 9 اقتراحات بقوانين متطابقة تتلخص في أنه في المجلس السابق تم تغيير قانون الأحداث بتخفيض سن الحدث من 18 إلى 16 سنة، وتقدم عدد من الأعضاء بمقترحات لزيادة سن الحدث من 16 إلى 18 سنة.
وأضاف أن الاقتراحات جاءت لتعديل البند الخاص بسن الحدث وقامت اللجنة بعقد عدة اجتماعات دعت فيها جهات متعددة من الدولة منها الداخلية والأوقاف والعدل والمجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل والشؤون الاجتماعية والعمل، وجميعها رأت رفع سن الحدث من 16 إلى 18، وبناء على ذلك وبعد دراسة المقترحات رأت اللجنة تعديل سن الحدث في كل النصوص الواردة في القانون ليكون 18 سنة.

وقال إن اللجنة أخذت بإضافة في المادة 15 بألّا يعاقب الحدث بعقوبة الغرامة لأن الغرامة تكون أكثر تشددا على الحدث وأهله، ورأت الأقلية الإبقاء على سن الحدث عند 16 سنة لأنه الأقرب إلى جمهور الفقه الإسلامي.

وأضاف أن اللجنة عدلت تعريف الحدث المعرض للانحراف «إذا اعتاد الهروب من البيت أو المدرسة» وأضافت بند «إذا وجد الحدث من دون عائل» وكذلك عدم فرض غرامة لمعاقبة الحدث.
وأعرب عدد من النواب رفضهم القاطع خفض سن الحدث إلى 16 عاما، مؤكدين ضرورة تعديل قانون الأحداث إلى ما كان عليه قبل التعديل الأخير، وإعادة سن الحدث إلى 18 عاما.

وأكد النواب خلال جلسة مجلس الأمة اليوم أن القانون الموجود حاليا يعارض قوانين محلية مثل قانون الجزاء وأيضا الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق المرأة والطفل.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*