اعلن النائب عسكر العنزي عن تقديمه 5 اقتراحات برغبة لتشكيل لجنة تضم وزارة التربية، وجامعة الكويت، ومؤسسات المجتمع المدني، لدراسة ظاهرة المخدرات، وإيجاد خطة مشتركة لمحاربتها.
وأن تقوم هيئة الرياضة بالتنسيق مع وزارة التربية، بتنظيم أنشطة طلاب المدارس والشباب، ومواعيد اقامتها سواء في مراكز الشباب، أو باستعارة صالات المدارس، أو بصفة الإيجار للأندية الرياضية، وزيادة عدد مراكز الشباب وتوزيعها على محافظات الكويت بما يتناسب مع عدد الشباب.
ونص الاقتراح الأول على ما يأتي:
لما كانت مراكز الشباب قد أعدت لاستقبال الشباب لقضاء أوقات فراغهم وممارسة هواياتهم و أوجه النشاط الاجتماعي والثقافي والرياضي كافة، إلا أنه لوحظ في الآونة الأخيرة أنها أصبحت خالية من تلك الأنشطة ولا يوجد بها غير الطاقم الإداري المشرف عليها. فكانت مراكز الشباب في الماضي ملاذاً للشباب الكويتي، حيث كانت هذه المراكز موجودة في أغلب مناطق دولة الكويت وذلك ليقضي الشباب بها أوقات فراغهم ولممارسة هواياتهم وتنميتها، إلا أن الملاحظ أن هذه المراكز قد هجرت وأصبحت مقار خالية ولا يقام بها أي نوع من الفعاليات الشبابية أو الأنشطة.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة الآتي:
تفعيل أنشطة مراكز الشباب من خلال إقامة الأنشطة والمباريات للفرق الرياضية وخلق المنافسات بينهما، وأن يكون هناك تعاون وتنسيق بين وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للشباب والرياضة بإقامة الأنشطة المدرسية فيها خلال الفترة المسائية وممارسة أوجه النشاط الاجتماعي والثقافي والرياضي كافة خلال أوقات الفراغ والعطلات الصيفية.
ونص الاقتراح الثاني على ما يأتي:
نظرا لتزايد انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات بأنواعها المختلفة وبخاصة انتشارها بين طلاب المدارس الحكومية، ما يعتبر مؤشرا خطيرا جدا.
ونظرا لخطورة هذه الظاهرة القاتلة لشباب الوطن وحفاظا على أهم مكونات المجتمع وهم الشباب وحرصا على العمل على توعية المجتمع بشكل مستمر ومكثف لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة الآتي:
1- تفعيل دور اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بشكل مجتمعي من خلال اقامة الفروع لها بكل محافظة والعمل على نشر التوعية اللازمة لمحاربة آفة المخدرات ورصد ميزانية خاصة لها للعمل على مكافحة هذه الآفة الخطيرة على شباب الوطن.
2- قيام وزارة التربية بدور تثقيفي وتوعوي بخطورة تعاطي المخدرات من خلال:
– توعية الطلبة خلال طابور الصباح وبشكل يومي من خلال استضافة مختصين.
– قيام المشرفين في المدارس يوميا بالمرور على الفصول وتوعية الطلبة بخطورة تعاطي المخدرات نفسيا وجسديا على الطالب بشكل مختصر وسريع.
3- إقامة ندوات توعية لكل مدرسة شهريا تستضيف مختصا يوضح خطورة هذه الآفة على الطلبة.
4- توزيع بروشور يحذر من خطورة تعاطي المخدرات.
5- قيام وزارة الإعلام بدور إعلامي مكثف للتوعية من خطورة تعاطي المخدرات من خلال التلفزيون الرسمي للدولة والقنوات الخاصة (برامج خاصة – فلاشات – وغيرها من الوسائل الإعلامية).
6- قيام وزارات الداخلية والإعلام والتربية والشؤون بإقامة أسابيع توعوية لكل محافظة يتم تسليط الضوء بشكل كبير على خطورة الظاهرة بالتعاون مع المحافظات.
7- قيام وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بتحديد دروس وخطب خاصة لتوعية الاهالي بخطورة المخدرات وأثرها على المجتمع وكيفية حماية أبنائهم من المخدرات.
8- قيام وزارة الدولة لشؤون الشباب ممثلة بالهيئة العامة للشباب والرياضة باستغلال المناسبات الرياضية المقامة على أرض الكويت بتوعية الشباب بالحذر من تعاطي المخدرات من خلال رفع الشعارات الخاصة بمكافحة المخدرات.
ونص الاقتراح الثالث على ما يأتي:
يعتبر الشباب عماد المجتمع ، فالشباب هم الطاقة الحقيقية لأي مجتمع لتحقيق التنمية والنهضة بجميع مجالات الحياة ، فالدول المتقدمة تولي فئة الشباب أهمية في التنشئة السليمة وتحصينه بالعلم وأنواع المعرفة ليكون عنصراً بناءاً وفعالاً في المجتمع، وقامت العديد من الدولة بتنمية الشباب عبر مؤسساتها التعليمية والتربوية والرياضية والتي تهتم بالتنمية الفكرية والمعرفة والصحية والبدنية لإعدادهم بشكل سليم ليكونوا عناصر منتجة وفعالة في المجتمع.
وتعد مراكز الشباب إحدى مؤسسات المجتمع التربوية التي تساهم في العناية بالشباب ورعايتهم وتنمية قدراتهم المختلفة، وهي بذلك مكملة لدور المدرسة والأسرة في تنشئة الشباب ولها دور تربوي واجتماعي مهم إذا ما تم استغلاله بشكل متكامل ووفق مناهج تعليمية وتربوية سليمة ، ولزيادة تفعيل دور مراكز الشباب باعتبارها احدى مؤسسات المجتمع التربوية .
لذا فأنني اتقدم بالاقتراح برغبة الآتي:
١- زيادة عدد مراكز الشباب من خلال إقامة مراكز جديدة وإعادة تأهيل المراكز الحالية وتوزيعها على محافظات الكويت بما يتناسب مع عدد الشباب.
٢- زيادة عدد المشرفين المتخصصين في مختلف الأنشطة وتنمية مهاراتهم عبر برامج تدريبية وتربوية متخصصة.
3- تفعيل الأنشطة غير المفعلة في مراكز الشباب وذلك لإعطاء الشباب حرية اختيار النشاط الذي يناسب هواياتهم ورغباتهم .
4- زيادة الدعم المادي والمالي لمراكز الشباب والاهتمام بالعاملين فيها مادياً لتشجيعهم على العمل باعتبارها مراكز تربوية.
5- توفير الاجهزة الفنية اللازمة لعمل بعض الانشطة كأجهزة الحاسب الآلي والأجهزة الرياضية والمختبرات اللغوية لتنمية مهارات الشباب.
ونص الاقتراح الرابع على ما يأتي:
تم تأسيس وإنشاء الأندية الرياضية الكويتية حتى تقوم بدور رياضي واجتماعي للشباب الكويتي والأندية فيها من الألعاب الجماعية ككرة اليد والطائرة والسلة وهذه الألعاب تلعب في الصالات المغلقة، ومع التطور العمراني للكويت والزيادة في التعداد السكاني ووجود العديد من المواهب الرياضية، إلا أنه تبين اخيراً ان الأندية الرياضية تعاني من القصور والعجز في الأماكن المخصصة لتدريبات الألعاب الجماعية للصالات، ومن جانب آخر وزارة التربية والتعليم دورها لا يقتصر على التربية والتعليم فقط بل مطلوب منها الدور الاجتماعي والتوعوي لفئة الشباب ومدارس وزارة التربية والتعليم لديها صالات مجهزة تستخدم خلال ساعات العمل المدرسي فقط.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة الآتي:
ان تقوم وزارة الدولة لشؤون الشباب ممثلة بالهيئة العامة للشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم باستعارة صالات المدارس أو بصفة الإيجار للأندية الرياضية حتى يتسنى لفرق الألعاب الجماعية استغلال الصالات للتمرينات على أن تكون من بعد ساعات العمل المدرسي.
ونص الاقتراح الرابع على ما يأتي:
انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية على اختلاف أنواعها من الأمور الخطيرة التي تعاني منها الآن مختلف الشعوب انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية على اختلاف أنواعها، وذلك على الرغــم من التشريعات الجزائية التـــي تفرض عقوبات مغلظة على تعاطيها أو الاتجار بها. ومن هذه التشريعات في دولة الكويت القانون رقم 74 لسنة 1983 في شأن مكافحة المخدرات والمرسوم بالقانون رقم 48 لسنة 1987 في شأن مكافحة المؤثرات العقلية.
فإن مشكلة المخدرات قد أصبحــت جذورها ضاربة في أعماق المجتمع الدولي في العصر الحاضر، وتفاقمت الى حد كبير، مما شغل ولاة الأمور لما تجره من تدهور في الصحة العامة والأخلاق وتعطيل القوى البشرية، بما يصيبها من الوهن والمرض، ودلت الاحصائيات على انتشارها في محيط الشباب مما ينذر بالخطر، و قد ظهرت في السنوات الاخيرة ايضاً مشكلة تعاطي المواد المؤثرة عقليا ومستحضراتها في غير الأغراض الطبية وانتشارها بين فئات الشباب المختلفة الذي هو عدة الدولة وذخيرتها وطاقتها الانتاجية وحصنها الواقي.
لذلك كان من الضروري التفكير في الوسائل التي تكفل حماية شبابنا من الانزلاق نحو هذا المستنقع الخطير، لاسيما أبناؤنا وبناتنا في المؤسسات التعليمية على اختلاف مستوياتها وأنواعها، وهي مسؤولية تقع على جهات رسمية متعددة في مقدمتها وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية .
لذا فإنني اتقدم بالاقتراح برغبة الآتي:
تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارة التربية، وجامعة الكويت، ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بقضايا الشباب، لدراسة هذه الظاهرة (المخدرات والمؤثرات العقلية) واقتراح الوسائل الكفيلة بتوعية الشباب بالآثار الخطيرة للمخدرات والمؤثرات العقلية على صحتهم ومستقبلهم، ووضع الحلول الكفيلة بمنع هذه الآفات التي تهدد مستقبل الشباب ، وإيجاد خطة مشتركة بين الجهات المعنية لمحاربتها والحد منها.(أ.غ)