أكدت مصادر خاصة ان صرف الأدوية للمرضى الوافدين من المستوصفات والمستشفيات الحكومية العامة والتخصصية مستمر.
وقالت المصادر ان الرسوم الحالية البالغة دينارا للمستوصف ودينارين للمستشفيات تدفع أغلبها نظير صرف الأدوية، وليس نظير توقيع الكشف الطبي «أغلبية مرضى المستشفيات يراجعون من اجل الحصول على الأدوية بصفة شهرية وليس من اجل توقيع الكشف الطبي».
وأكدت المصادر أنه من الآن حتى افتتاح مستشفيات الضمان الصحي ومراكز الرعاية الصحية الأولية الخاصة بالوافدين لن تتوقف المستوصفات والمستشفيات عن صرف الأدوية لهم.
وأوضحت ان الفئة الأكبر عددا بين الوافدين هي فئة خدم المنازل والسائقين، لذا فإن أي أعباء صحية مالية إضافية عليهم سيتحملها المـواطنـون.
وثـمــنـــت المصادر الاقتراحات النيابية التي تؤخذ بعين الاعتبار، مؤكدة أن أي اقتراح نيابي مقدر ويخضع للدراسة المستفيضة.