جريدة الحقيقة الإلكترونية
انتقد عميد كلية التربية في جامعة الكويت د. بدر العمر غياب التنسيق ما بين وزارة التربية وكليات اعداد المعلم، متسائلا لماذا تم استثناء كليتنا من المشاركة في اعداد منهج الكفايات الجديد؟.
ورفض العمر في حوار لخ تم نشره اليوم ان يكون خريج كلية التربية غريبا في الميدان، مؤكدا ان جميع صحائف التخرج لدى الكلية في حاجة الى تطوير، كما يحتاج اعضاء الهيئة التدريسية لاستيعاب منهج الكفايات ليكونوا فاعلين فيه بحيث يتم اعداد معلم المستقبل وفق ذلك المنهج. ووصف منهج الكفايات بالرائع، ولكن ليس كل منهج يحسن تطبيقه في الميدان مشددا على اهمية تحول الثقافة التربوية من منظور لآخر بالنسبة لمدير المدرسة وولي الامر والطالب والمعلم كشرط اساسي لنجاح التطبيق.
وعبَّر العمر عن امله في تقليل الاعتماد على الكتاب الورقي، منوها بان العلم موجود الآن في الفضاء الافتراضي، وعليه لابد من اعطاء فرصة اكثر للتعلم الذاتي والتواصل واستثمار وسائل الاتصال المختلفة للوصول الى المادة العلمية.
كما رفض استخدام الايباد في التعليم باعتباره كتاباً آخر ومخزناً للمعرفة وانما لابد من ان يكون اداة للوصول الى تلك المعلومة، مؤكدا ضرورة تقييم مشروع التعليم عن طريق الايباد لمعرفة مدى نجاحه.
وأكد العمر تأييده لقرار تكويت الهيئة التعليمية في المدارس الحكومية، معتبرا ان التقارب الثقافي والاجتماعي بين الطالب والمعلم هو اجدى لايصال الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة استثمار المعلم الوافد افضل استثمار.
وبيَّن ان كلية التربية هي جهة خادمة لسوق محدود ذي مواصفات خاصة تحددها وزارة التربية في كل عام، منتقدا ضعف التنسيق ما بين الكلية والوزارة خلال الفترة السابقة ما ادى الى تضخم الخريجين في تخصصات معينة.
المصدر: النهار
