كشف رئيس قسم أمراض وزراعة الكلى بمركز حامد العيسى لزراعة الكلى ورئيس رابطة الكلى الكويتيه د. تركي العتيبي عن توقعاته بالانتهاء من انشاء المركز الكويتي لأمراض وزراعة الكلى بتبرع من اللجنه الشعبيه للتبرعات منتصف العام القادم 2018 لافتا الى ان المركز الجديد سيعمل على زيادة الطاقة السريرية لمرضى الكلى الى الضعف.
جاء ذلك في التصريح الذي ادلى به د. العتيبي للصحافيين على هامش المحاضره العلميه التى نظمتها رابطة الكلى الكويتيه بالتعاون مع وزاره الصحه على هامش الاحتفالات باليوم العالمى للكلى والتي حاضر فيها البروفيسور العالمي مجيد النحاس.
وأضاف د. العتيبي ان المركز الكويتي لأمراض وزراعة الكلى سيحتوي على نحو 80 سريرا كل سرير في غرفه خاصة مجهزه باحدث الأجهزه الطبيه العالميه.
وبين د. العتيبي ان لدينا في الكويت مابين 400-الى450 مواطن يحتاجون لغسيل الكلى سنويا لافتا الى ان احدي احصائيات منظمة الصحه العالميه كشفت ان نحو 1.9 بليون شخص في العالم مصابين بزيادة الوزن من بينهم نحو 600 مليون شخص مصابون بالسمنة والتي تعد من المسببات الرئيسيه لأمراض السكر والقلب وضغط الدم المرتفع والكولسترول والتي تعد أسباب رئيسيه لأمراض الفشل الكلوى داعيا الى ضروره ممارسة الرياضه والحفاظ على التغذيه الصحيه السليمه
وأكد د. العتيبي ان وزارة لصحة لأتألو جهدا في توفير كافة الادويه والتجهيزات الطبيه لمرضى الكلى وزراعة الكلى لافتا الى ان هذا الدعم جعل الكويت من بين الدول الرائده في الاهتمام بعلاج ورعاية مرضى الكلى وزراعة الكلى .
بدور أكد البروفيسور العالمي مجيد النحاس ان ارتفاع نسبة أمراض السمنه عالميا أدى الى زياده فى نسبةالامراض المزمنه غير المعديه كأمراض القلب وضغط الدم والسكر لافتا الى ان الجمعية العالميه لأمراض الكلى اهتمت بهذا الامر لتقليل الاعباء من أمراض الكلى من خلال تكثيف برامج التوعيه من مخاطر السمنه والمشاكل المرتبطه بها.
وبين ان هناك مؤشرات عن نسبه تتراوح مابين 10 الى 20 %من الشعب لديهم مشاكل في الكلى بالاضافة الى ان نحو 40 % من منطقة الشرق الاوسط يعانون من أمراض السمنه داعيا الى ضرورة تكثيف البرامج التوعويه لمواجهة مخاطر أمراض السمنه والكلى.
وأكد البرفيسور مجيد النحاس ان دولة الموقت تعد من أفضل بلاد الشرق الاوسط من ناحية تقديم الخدمات الطبيه وخدمات الرعاية الصحيه والاهتمام بامراض الكلى لافتا الى انه على الرغم من ذلك فان ارتفاع نسبة أمراض السمنه والسكر تعد مقلقه وتحتاج الى وقفه ومواجهه وجهد واهتمام اكبر لتقليل أعباء المشاكل الصحية.