– صفاء الهاشم: عندي مشكلة في قبول هذا النوع من الاتفاقيات عندما لا يكون هناك شرط واضح بانتقال الخبرات لأبنائنا، نحن نعطي المقار ونصرف على إنشاء هذه المقار والرواتب فلماذا هناك طرد للكويتيين وعدم تعيين الكويتيين، وليس بها مبدأ وشرط تعيين الكويتيين؟
– الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: هذه الاتفاقية ومقرها في اليمن ونتيجة للأحداث في اليمن تم طلب استضافة دولة الكويت للمعهد، وأنا مهتم لاستماع ملاحظات النائبة ولكن اريدها ان تطلع على بنود الاتفاق فالجمهورية الفرنسية مسؤولة عن هذا الامر والاستفادة نحن نستفيد من هذه العلوم، وفي المادة الثانية هناك إشارة لهذا التدريب ونحن نحتاج الى هذه الخبرات وتدريب لشبابنا، وموضوع المادة والأمور الميزانية فهي مناطقة بالجانب الفرنسي.
– صفاء الهاشم: يهمني الارتقاء الوظيفي للكويتين وأطالب بالتعهد في الاتفاقيات المستقبلية ان يكون هناك شرط تعيين الكويتيين.
– عبدالكريم الكندري: المعاملة بالمثل فيما يتعلق بمسائل إدارة المعهد فلا يوجد تعاون وتسهيلات للكويتيين فأصعب تأشيرة طلابية لفرنسا، وكذلك توظيف الخريجين، وعندما نطلب تعديل درجاتهم من فرنسا لا أحد يتعاون معنا.
– وزير الخارجية: نتعهد بالدفاع عن مصالح الكويت والكويتيين ولا نخلق أي بيئة تشريعية إلا وفيه مصلحة الكويتي، ولظروف اليمن نستضيفه لاكتساب الخبرات.
– وزير العدل: هناك نوعان من الاتفاقيات وهما الاتفاقية الشارعة والاتفاقية التعاقدية وأود أن أؤكد أن أغلب الاتفاقيات هي مسؤولية الحكومة.
– محمد الدلال: هذه الاتفاقية تعني التدابير ضد الهجرة غير الشرعية والإشكالية ان بها جوانب قانونية مرتبطة بتنازع القوانين.
– وزير الخارجية: أؤكد أنه تم بحث هذه الاتفاقية بحثا قانونيا دستوريا معمقا والجميع يشهد تشديد الدول على الهجرة والأمور التي يترتب عليها حرص الكويت على الالتزام بكل ما هو وارد في الاتفاقية وأكدنا بالتعاريف من هو المواطن السويسري والكويتي ومن يحمل تصاريح عمل في الكويت وحددنا بشكل واضح كل الامور التي يكون بها لبس ويهمنا ان يكون هناك اتفاق تعاون مع سويسرا لأن هناك كثيرا من مدعي المواطنة الكويتية وحماية الكويت ووضعنا طريقة تعليق أو تعديل أو إيقاف الاتفاقية.
– د. عبدالكريم الكندري: اتفاقية الناتو تحتاج الكثير من التفسير وما يعني بالمقاولين فهي تتكلم عن المقاولين غير الكويتيين والمقيمين في الكويت والاتفاقية أيضا للتعاقد مع مقاولين أجانب.
وقال: بالنسبة للدعم فنقدم لهم الدعم العسكري والمدني للأفراد والمقاولين المتواجدين على دولة الكويت، فهي تحملنا مبالغ لا إشارة لها ولا بها وضوح، والمقاولون يخضعون لأي قوانين؟ وهم معفيون من الجمارك وامتيازات وحصانة.
وأضاف: كذلك هناك اتفاق على اعفائهم في حال وقوع ضرر من قبل العبور، الاتفاقية مقلقة ومدتها 5 سنوات ونحتاج تفسير لهذه الاتفاقية بشأن عبور قوات وأفراد حلف الناتو وكم تكلفتها.
– وزير الخارجية: الناتو 28 دولة من أوروبا وأميركا وبعد 2003 تم التحول من حلف كان للأمور العسكرية البحتة لمواجهة قطب آخر اصبح في 20044 دوره يختلف واطلقوا مبادرة اسطنبول للتعاون في 2004 مضمونها الامن والسلام في المنطقة وهذا ما يعنينا ونحن اول من انضم لهذه المبادرة طالما انها تسعى الى أمن واستقرار المنطقة منها التعاون مع 28 دولة.
وقال الخالد: تعاوننا معهم في مكافحة الارهاب والكوارث وفي الحدود البحرية وخفر السواحل والتدريب الأمني والعسكري وانشئ أول مركز بحلف الناتو في الكويت وتم افتتاحه بداية السنة وعقد مجلس الحلف أول اجتماع له في الكويت ودوره في تأمين الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: معنى ذلك أننا المستفيدون من هذا الحلف، وفيما يتعلق بالاتفاق بموجب قرارات مجلس الأمن بالنسبة للعراق وأفغانستان وهناك قوات لذلك من خلال عبور عن طريق باخرة وأثناء هذه العملية توفر كل ما هو مطلوب تجاه هذا الحلف وحريصون على المحافظة على الدستور والقوانين والأكاديميون لهم دور في هذه المرحلة من تعاوننا مع الناتو وكل الاتفاقيات تأخذ بالاعتبار هذا.
– عبدالكريم الكندري: نعلم دور الناتو ونعرف اتفاق اسطنبول ونعلم دور الاتفاقيات ولا يمكن أن نسمح للهاجس الأمني ان ينعكس علينا ماليا، وأنتم من تستنزفون احتياطي الأجيال لكن لا نسمح للهاجس الأمني أن يكون مدخلا لاستنزاف الميزانية بالسحب الدائم بالمليارات بحجج التسليح والاتفاقيات الأمنية.
وأضاف: عدد الاتفاقيات الأمنية كافية أم لا؟ أم لا بد من توقيع المزيد ، واجب الحكومة تأمين حماية الدولة ولكن هل هذه الدولة الصغيرة هي التي لا بد أن تدفع، الى متى ندفع هذه المليارات؟
– خالد الجراح وزير الداخلية: هذه الاتفاقية عبارة عن عبور قوات فقط لماذا نعطيهم أموالا.
– عبدالكريم الكندري: هذه الاتفاقيات كلها دفع أموال واستخدام أراضي كويتية والدفع على بياض، كل بنود الاتفاقية بها دفع أموال.
– وزير الخارجية: الكويت دولة ممر وليست مقرا ويقتضي الأمر إنشاء تجمع لقوات مرهونة بظروفها، نعم تخصص أرضا وننشئ مبني لتدريب شبابنا وبناتنا وهذا فرع للناتو ولا نتكلم إلا عن ممر وليس مقرا.
– د. عبدالكريم الكندري: تتكلم عن تدريب الكفاءات فها هم كفاءات الداخلية والدفاع انت أول ما تستغني عنهم وهذا موكلا في كلام الاتفاقية وبها تتحمل الكويت.
– وزير الداخلية: بالنسبة للدفاع والداخلية والحرس الوطني لا نحارب الكفاءات بالعكس نحن ندربهم ونعلمهم واذا وصل للتقاعد بتقاعد وبالنسبة للتدريب فدول من خارج الكويت تأتي لهذا المركز للتدريب.
– سعدون حماد: الكويت جزء من المجتمع الدولي وهذه اتفاقيات نمطية ويجب الموافقة عليها.
– رياض العدساني: بالنسبة للاستثمارات الخارجية نحترم كل الدول الشقيقة والصديقة وهناك بعض الدول العربية تأثرنا بها ولم نحصل اموالنا منها بسبب النظام السياسي لديها هل تم رصد المبلغ وهل سيعاملوننا بالمثل ويستثمرون في الكويت؟
– وزير الخارجية: بالنسبة لاتفاقية بنغلاديش فقد عرض عليها اتفاقيتين حماية الاستثمار والازدواج الضريبي وهذا تأمين بيئة مناسبة للاستثمار وبنغلاديش أؤكد ان تعاوننا معها في مجال النفط يتم بدرجة كبيرة وهي مستوردة لنفط الكويت منذ زمن طويل ومحافظة على هذا التعاون ولدينا تعاون عسكري كبير معهم فيما يتعلق بالالغام والبنية التشريعية شاملة كافة أوجه التعاون بيننا وبينهم.
وجرى التصويت على المداولة الثانية للاتفاقيات: الحضور 47، موافقون 46، غير موافق 1.
– وزير الخارجية: أتقدم بالشكر لرئيس وأعضاء المجلس ولجنة الخارجية ومستشاريها والسكرتارية على العمل الرائع وتسهيل مهمتنا باعتماد هذه القوانين.
– علي الدقباسي: نشكر الاخوان في المجلس والحكومة والاعضاء وهذا الإقرار يعد انجازا للجنة والمجلس.