قال #البيت_الأبيض ، اليوم، إن المملكة العربية #السعودية ستبقى ذات أهمية استشارية بالنسبة للرئيس دونالد #ترمب ، خاصة فيما يخص التحديات الأمنية والاقتصادية في #الشرق_الأوسط ، بما في ذلك الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي و #الاتفاق_النووي_الإيراني.
وبحسب ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإن بيان البيت الأبيض قد أعطى ملمحاً عن شكل #السياسات_الخارجية التي ستنتهجها الإدارة الأميركية الجديدة تجاه الشرق الأوسط، وكذلك عكس البيان مدى تأثير المملكة العربية السعودية في تشكيل تلك السياسات.
وأزال البيان المطول، الذي جاء بعد يوم واحد من زيارة #ولي_ولي_العهد إلى البيت الأبيض، كذلك أي شك حول التزام الرئيس ترمب تجاه تقوية العلاقات مع السعودية.
فسياسة ترمب تجاه #الصراع_الفلسطيني_الإسرائيلي ، من دون شك، قد خفت وطأتها منذ توليه الرئاسة الأميركية رسمياً. كما أن ترمب تخلى، في الوقت الحالي، عن تعهده بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى #القدس ، ربما للعواقب الأمنية التي قد تترتب على تلك الخطوة.
كما أن الرئيس الأميركي دعا إسرائيل للتوقف عن #التوسع_الاستيطاني بالمناطق المتنازع عليها، وقال إن الإسرائيليين والفلسطينيين عليهم أن يحددوا بأنفسهم أي من الحلين أفضل لهم.. الدولة الواحدة أم #حل_الدولتين ؟
يذكر أن المملكة العربية السعودية قالت مراراً إن أي #تطبيع_للعلاقات مع إسرائيل يجب أولاً أن يشمل حلاً عادلاً للدولة الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية.
كما أن بيان البيت الأبيض شدد على أهمية التعاون في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.. وهي المرة الأولى التي يشير فيها البيت الأبيض إلى التنظيم بالاسم العربي المختصر ” #داعش “، حيث أن الإدارة الأميركية عادة ما تشير إلى التنظيم المتطرف بالاختصار الإنجليزي “ISIS”.
كما أكد البيت الأبيض على أهمية استئناف العلاقات الطبيعية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، تلك العلاقات التي شابها التوتر مؤخراً بسبب معارضة #الرياض للاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه خلال إدارة الرئيس باراك #أوباما.
وقد رحبت المملكة العربية السعودية بتصريحات ترمب ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض أشار في البيان إلى “أهمية مواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للأمن الإقليمي، مع الاستمرار في تقييم وتطبيق خطة العمل المشتركة الشاملة”، في إشارة إلى أن الاتفاق قد لا يتم إلغاؤه مثلما وعد ترمب أثناء حملته الانتخابية.
كما أكد البيان على أهمية دفع #العلاقات_الاقتصادية والتجارية مع المملكة. وقد ناقش الطرفان أهمية إنشاء برنامج أميركي-سعودي جديد، يشمل مجموعات عمل مشتركة في جميع المجالات مثل الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا، بتمويلات تتخطى 200 مليار دولار، بحسب البيان.