قال مصدر بقطاع النفط إن منتجي الخام الأحد عشر غير الأعضاء في أوبك الذين انضموا إلى اتفاق خفض الإنتاج العالمي من أجل تعزيز الأسعار قد حققوا 64 بالمئة من التخفيضات التي تعهدوا بها في فبراير ليظلوا متأخرين عن مستويات الالتزام الأعلى لدول أوبك.
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون قد اتفقوا على خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا من أول يناير بهدف تعزيز الأسعار وتقليص تخمة المعروض.
خضعت أرقام الالتزام للمراجعة خلال اجتماع في فيينا حضره مسؤولون من الدول المكلفة بمراقبة مدى الامتثال إلى مستويات الإنتاج المتفق عليها وهي الكويت وفنزويلا والجزائر من أوبك وروسيا وسلطنة عمان من خارج المنظمة.
تنوي روسيا زيادة درجة التزامها وقالت إنها ستخفض الإنتاج بالقدر المتفق عليه بالكامل، 300 ألف برميل يوميا، بنهاية ابريل وإنها ستحافظ على ذلك المستوى لحين انتهاء أجل الاتفاق في نهاية يونيو.
ناقش الاجتماع أيضا التزام أوبك نفسها الذي قدره عند 106 بالمئة وهو ما يتماشى مع الأرقام المنشورة في أحدث تقرير شهري للمنظمة.
كانت اللجنة الفنية المشتركة التي اجتمعت بمقر الأمانة العامة لأوبك في فيينا قد تشكلت في يناير في إطار جهود مراقبة الالتزام بتخفيضات المعروض.
والسعودية أكبر منتج في أوبك هي من أعضاء اللجنة أيضا باعتبارها رئيس المنظمة لعام 2017.
رويترز