قالت مصادر في الاتحاد الأوروبي لرويترز، الاثنين، إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي سترسل خطابا إلى الاتحاد الأوروبي في 29 مارس، للإعلان رسميا عن انسحاب بريطانيا من التكتل.
وسيؤذن الخطاب المقرر، الأربعاء من الأسبوع المقبل، بعد تنازلي لمدة عامين لخروج بريطانيا، وسيسمح ببدء مفاوضات بين لندن وبروكسل في الأسابيع المقبلة.
وكشف الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي العام الماضي عن انقسامات يمكن أن تهدد وحدة المملكة المتحدة إذ صوتت أسكتلندا وإيرلندا الشمالية لصالح البقاء في الاتحاد إلا أن إنجلترا وويلز صوتا لصالح الخروج منه.
واعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا ستيرجن الأسبوع الماضي أنها ستحث على إجراء تصويت جديد على الاستقلال بعد أن رفضت لندن أن يكون لأسكتلندا اتفاقها الخاص بشأن الخروج من الاتحاد.
وقال حزب شين فين أيضا وهو أكبر الأحزاب القومية في إيرلندا الشمالية إنه يريد إجراء استفتاء على الانفصال عن المملكة المتحدة “بأسرع وقت ممكن” للوحدة مع جمهورية إيرلندا.
من جانب آخر، ذكر مكتب ماي إنها وديفيد ديفيز زير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي سيجتمعان مع رئيس وزراء ويلز كاروين جونز ورجال أعمال لبحث كيف يمكن أن تنتهز ويلز الفرص التي يوفرها الخروج من الاتحاد.