فاجأنا مدرب منتخبنا الوطني السابق البرتغالي جورفان فييرا بحديث «مختصر، وحاد»، نقلاً عن حساب عبدالعزيز حمد النصر مذيع ومقدم رياضي في قنوات bein sports بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وجّه فيه المدرب سهام نقده لكل المسؤولين عن المنظومة الكروية، وخصّ بالذكر الشيخ طلال الفهد، الذي اكد المدرب انه حاول التدخل في تشكيلة اللاعبين إلا أنه (فييرا) رفض ذلك.
وجاءت تصريحات المدرب كالتالي:
– كرة القدم في الكويت الأكثر فساداً في المنطقة.
– لا أحد يقيل مدرباً سبق أن احرز كأس آسيا من قبل وكأس آسيا على الابواب مثل الكويت.
– طورت كثيراً في منتخب الكويت، وحاولت بناء فريق شاب قوي، ولكن عقلية الاتحاد لا تسمح.
– أنا من تركت منتخب الكويت واستقلت ودفعت الثمن للخروج من هذه الدوامة.
– الشيخ طلال الفهد حاول أن يتدخل في قائمة اللاعبين وأنا رفضت ذلك رفضاً تاماً
– كرة القدم في الكويت تتأخر ولا تتطور، ويجب حل المشاكل الداخلية.
– إن كان الكويتيون يريدون سابق العهد فيجب ان تكون هناك ثورة داخل الشأن الكروي.
وبغض النظر عن فحوى تصريحات المدرب، الا انها خرجت عن النطاق المهني، حيث ناقض نفسه عندما اكد في وقت سابق حرصه على استمرار علاقاته القوية والممتدة الى فترة طويلة من الزمن باصدقائه في المجال الرياضي في الكويت بتأكيده على فساد المنظومة الكروية الكويتية، واصفاً اياها بـ «الاكثر فساداً في المنطقة»!
كما اشار فييرا الى محاولات الشيخ طلال الفهد التدخل في تشكيلة اللاعبين الا انه رفض ذلك، وهو ما اشار الى عكسه مراراً وتكراراً في احاديث سابقة!
ويبقى الامر الاكثر غرابة في تصريحات المدرب تأكيده على انه طوّر كثيراً في المنتخب وحاول بناء فريق شاب الا ان عقلية الاتحاد لا تسمح، وتناسى المدرب ما آلت إليه الامور في المنتخب بخروج مخز من كأس الخليج الثانية والعشرين.
تصريحات المدرب الواضحة للجميع تحتاج إلى رد من قبل مسؤولي اتحاد الكرة لكشف الحقائق ومنع الجدل، خصوصاً بعد ذكره لاسم الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد، بالاضافة الى توضيحه انه هو من ترك المنتخب هارباً من دوامة الفساد، على حد تعبيره.