اختتم الاتحاد البرلماني العربي مؤتمره الرابع والعشرين بإصدار بيان ختامي تضمن قرارات عدة تناولت الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلادنا العربية.
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر عددًا من القرارات أهمها تكليف الشعبة البرلمانية الكويتية، برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، مخاطبة ممثل المجموعة العربية في اللجنة التنفيذية لتعديل لوائح الاتحاد البرلماني الدولي.
وينص التعديل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة النظر في عضوية الدولة التي تخالف أنظمة ولوائح الاتحاد البرلماني الدولي.
وتصدرت القضية الفلسطينية أبرز ما جاء في البيان من القرارات بتأكيد مركزية القضية، وأن السلام الشامل في المنطقة لن يتحقق من دون حصول الشعب الفلسطيني على حق إقامة دولته المستقلة.
وطالب الاتحاد بتفعيل الدبلوماسية البرلمانية التي تقوم على تشجيع الحوار بين الأقطار العربية توصلا إلى حلول المشكلات القائمة والصراعات الداخلية والاهتمام بلغة الحوار البناء والهادف بعيدا عن تشتت الجهود العربية في حل قضاياها.
وقرر الاتحاد تشكيل لجان برلمانية للمصالحة العربية – العربية، من الشعب البرلمانية الأعضاء في الاتحاد البرلماني العربي ورئاسة الاتحاد والأمانة العامة للاتحاد، مؤكدا رفضه التدخلات الخارجية في شؤون البلدان العربية.
وجدد المؤتمر دعمه الكامل جهود البحرين في الحفاظ على سيادة ووحدة شعبه، مدينا استمرار التدخلات الإيرانية في شؤون البحرين.
ودان الاتحاد الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة العربية والسعودية كما دان الهجمات الحوثية على الأراضي السعودية.
وجدد الاتحاد البرلماني العربي دعمه استراد كافة الأراضي العربية التي استولت عليها إسرائيل، كما جدد دعمه حق دولة الإمارات في الجزر الثلاث المحتلة من قبل إيران.
وطالب الاتحاد البرلماني العربي إيران بترجمة ما تعلنه من رغبة في تحسين العلاقات مع الدول العربية إلى خطوات عملية وملموسة.
وأكد الاتحاد أهمية توحيد التشريعات في العالم العربي لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وتأكيد قرارات جامعة الدول العربية ذات الصلة.
وشدد الاتحاد البرلماني العربي على ضرورة الاهتمام بالشباب ودورهم في التنمية وبناء مستقبل أفضل ووضع استراتيجية للشباب العربي لانتشالهم من الفقر والبطالة.
ونوه إلى ضرورة وضع آلية تواصل بين الاتحاد البرلماني العربي والمنظمات الدولية والهيئات البرلمانية المعنية بشؤون المرأة والطفل.