“جدة” تحتضن قمة “الأخضر” والعراق.. الليلة

تشهد جدة مساء اليوم المواجهة رقم 32 دوليا بين المنتخب السعودي ونظيره العراقي في مختلف البطولات الرسمية والودية، ووفقا لموقع المنتخب السعودي يتفوق الضيف بـ14 لقاء، فيما فاز الأول بتسع لقاءات وحضر التعادل في ثمانية، وسجل “الأخضر” في شباك العراق 27 هدفا واستقبلت شباكه 46 هدفا، وكان آخر لقاء دولي جمع المنتخبين في سبتمبر الماضي في إستاد شاه علم بماليزيا في ذهاب التصفيات الحالية وفاز المنتخب 2-1 سجلهما نواف العابد من ركلتي جزاء، وضمن اللقاءات الدولية الـ31 التقيا خمس مرات في تصفيات كأس العالم فاز “الأخضر” في أربعة وتعادل في لقاء واحد ولم يخسر مطلقاً.
وشهدت تصفيات 1982 أول لقاء بالرياض وانتهت بفوز “الأخضر” بنتيجة 1-صفر، ثم في تصفيات 1994 بالدوحة وتعادلا بنتيجة 1-1، وفاز المنتخب السعودي في لقاءي تصفيات 2002 الأول في البحرين بنتيجة 1-صفر والثاني في الأردن بنتيجة 2-1.
وسيكون لقاء العراق رقم 115 لـ”الأخضر” في تصفيات كأس العالم إذ سبق له أن لعب في تصفيات كأس العالم منذ بداية مشاركته في تصفيات 1978، 114 مباراة فاز في 66 مباراة وتعادل في 28 وخسر 20 مباراة مسجلاً 227 هدفا ومستقبلاً 88 هدفا.
وبعد مباراته الدولية الأخيرة أمام تايلاند الخميس الماضي وصل رصيده من المباريات الدولية إلى 608 مباريات فاز في 292 مباراة وتعادل في 145 وخسر في 171، مسجلاً 973 هدفا ومستقبلاً 651 هدفا فيها، وسيكون لقاء اليوم رقم ثمانية لـ”الأخضر” في إستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة إذ سبق أن لعب فيه سبعة لقاءات فاز في أربعة لقاءات وتعادل في ثلاث مباريات ولم يخسر فيه مطلقاً وسجل فيه 18 هدفا واستقبل مرماه خمسة أهداف، وكان آخر لقاء فيه مع منتخب الإمارات في ذهاب التصفيات وانتهى بفوز “الأخضر” 3-صفر، وسيكون لقاء الليلة اللقاء الدولي رقم 44 للمنتخب السعودي في مدينة جدة بعد 43 لقاء فاز في 29 لقاء وتعادل في عشر مباريات وخسر أربعة لقاءات دولية وخلال تاريخه لعب سبع مباريات في 28 مارس خسر في اثنين وفاز في خمسة آخرها “موقعة آزادي” 2009 والتي انتصر فيها على المنتخب الإيراني 2-1 أمام أكثر من مئة ألف متفرج.