تكشفت معلومات مهمة في قضية الانتحار من الطابق السابع وبحسب التحقيقات التي اجراها رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية وفق سجلات وزارة الداخلية فإن الوافدة الإثيوبية متغيبة عن كفيلها منذ 2014 ومسجل بحقها قضية تغيب منذ هذا التاريخ.
وفجر المصدر مفاجأة من العيار الثقيل وذلك ردا على ما أثير من أن الوافدة لم تتسلم راتبها لمدة أشهر أو لأكثر من ذلك وان هذا هو السبب وراء انتحارها حيث أكد ان الخادمة عملت لدى كفيلتها الجديدة منذ 3 ايام فقط وهو ما يجعل هذه الشائعات لا مكان لها من الصحة.
ولكن كيف التحقت الوافدة بالعمل لدى المواطنة أجاب المصدر انه من واقع التحقيقات فإن الخادمة التحقت بالعمل لدى المواطنة وتبين ان مكتبا وهميا قام بتشغيلها ويجري حاليا ضبط القائمين عليه دون أن يستبعد المصدر ان تكون الوافدة أحد أعضاء هذا المكتب الوهمي.
وحول صحة احتجاز المواطنة وتوجيه تهمة جنائية قال المصدر هذا غير صحيح فالمواطنة في الأساس لم تعرض على النيابة ومن المقرر أن تعرض على النيابة الأحد، لافتا الى ان المباحث حققت مع السيدة واطلقت سراحها.
وفيما يتعلق بإفادات المواطنة حول جزئيات التصوير والمساعدة قال المصدر ان الكفيلة قالت انها صورت لأن الهاتف كان في يدها وأرادت أن تبرئ ساحتها أما بشأن المساعدة فقالت السيدة انها خشيت على حياتها إن مدت يدها أن تقوم الخادمة بسحبها معها.
وحول إفادات الاثيوبية قال المصدر: الخادمة قالت إنها أقدمت على الانتحار لان كفيلتها كانت تغلق الباب عليها، وهذه الجزئية قالت الكفيلة عنها هذا التصرف منطقي لان الخادمة جديدة وطبيعي ألا أترك لها الباب مفتوحا اذ ربما تكون لصة او تنحاش بأي شيء.
إلى ذلك، ذكر مصدر امني ان الاجهزة المعنية تتابع قضية تغيب الخادمات وكيفية استغلال اصحاب مكاتب استقدام العمالة لهن، من خلال تحريضهن على الهرب والتغيب ثم بيعهن الى آخرين.
واوضح المصدر ان هناك جهدا مشتركا بين القطاعات الامنية المختلفة للكشف عن هذه المكاتب التي ترتكب هذه الافعال وحصرها وإخطار الادارة المعنية بشؤون الاقامة وكذلك مباحث الهجرة لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
مصادر مستقلة: الخادمة كانت محبوسة بالحمام وحاولت الهرب عبر الشرفة
أكدت مصادر مستقلة أن المواطنة حبست الاثيوبية في حمام الشقة فحاولت الخادمة الهروب من شباك الحمام وزلقت رجلها إلى الشرفة وتعلقت بسورها وصرخت مستنجدة بمعزبتها التي دخلت الشرفة للتو لكن المواطنة اكتفت بتصوير الواقعة في محاولة لإبراء ذمتها وضمانا لعدم قيام الخادمة بادعاء أنها هي من دفعتها للسقوط.
القضية في خطبة الجمعة
احتلت الواقعة مكانا بارزا في خطب صلاة الجمعة امس، حيث حث كثير من خطباء المساجد المصلين من المواطنين والمقيمين على حسن التعامل مع الخدم وعدم امتهان كرامتهم والتقليل من شأنهم.
المصدر: الأنباء