توقع البيت الاستشاري “Energy Security Analysis” نمو الإمدادات النفطية من خارج دول منظمة أوبك بـ1.3 مليون برميل يومياً، وذلك من 46.1 مليون برميل يومياً في العام 2016 وصولاً لـ 47.4 مليون برميل يومياً في العام 2017.
ويرى عدد من خبراء النفط أن التنبؤ بمستقبل مؤشرات الأسعار في ظل الأوضاع الراهنة أمر صعب للغاية، إلا أنهم أكدوا أن المزيد من عمليات التراجع تعني الدخول في التأثير على ميزانيات واقتصادات الدول لاسيما المنتجة منها بحسب جريدة الرياض.
ويقول المحلل النفطي الدكتور محمد الشطي، تربط التوقعات نجاح اتفاق تعديل الإنتاج في تحقيق استعادة التوازن للسوق النفطية بأنه مرهون بتوفر أحد أمرين في أسواق النفط، الأول تعافي معدل الطلب العالمي على النفط بشكل يفوق الزيادة في الإنتاج من خارج أوبك، والأمر الآخر قيام منظمة أوبك والمنتجين المستقلين بالاستمرار وتحسين مستوى الالتزام خلال الأشهر القادمة في اتفاق تعديل الإنتاج، وربما تقديم تخفيضات أكبر في مستويات الإنتاج لضمان سحوبات في المخزون النفطي واستعادة التوازن في أسواق النفط.
وأوضح أن البيت الاستشاري يؤكد أن الوضع الجيوسياسي في ليبيا وعدم استقرار الوضع هناك يؤثر سلباً في معدل إنتاج النفط الخام في ليبيا، ويساعد نجاح اتفاق تعديل الإنتاج في تحقيق الأهداف المرجوة في استعادة توازن السوق النفطية.