أكد الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية، محمد غازي المطيري، أن الطاقة التكريرية لشركة البترول الوطنية، انخفضت إلى 690 ألف برميل بعد إغلاق مصفاة الشعيبة، وستنخفض تدريجياً.
وأوضح أن الزيادة والنقصان في الطاقة التكريرية يعتمد على التشغيل الأمثل مع العلم بأن الطاقة القصوى 736 ألف برميل.
أما في ما يخص تعويض إنتاج «الشعيبة» من المنتجات سواء للسوق المحلي أو التصدير، فقد أكد المطيري أن التعويض من مصفاة ميناء الأحمدي، وميناء عبدالله، وتم ذلك بالتنسيق منذ زمن طويل حسب الخطة مع التسويق العالمي لتعديل بيع المنتجات.
من جانب آخر، كشفت مصادر نفطية أن استيراد الغازولين أرخص من إنتاجه من مصفاة الشعيبة، موضحة أن وحدات إنتاج البنزين في مصفاة الأحمدي هي التي تغطي احتياجات السوق المحلي.
وأوضحت المصادر أن الكويت كثيراً ما كانت تستورد الغازولين «وقود السيارات» خلال فترات صيانة وحدات إنتاجه في الأحمدي على اعتبار أنه أرخص من تشغيل وحدات إنتاج البنزين في مصفاة الشعيبة، لاسيما وأن اللقيم المستخدم في إنتاجه «النافثا» أغلى من الاستيراد.