تنطلق منافسات الجولة التاسعة عشرة لدوري ڤيڤا لكرة القدم اليوم، وذلك بإقامة 4 مباريات تجمع الكويت مع خيطان على استاد الكويت، والسالمية مع التضامن على استاد ثامر، في تمام الساعة 5.20، في حين يلتقي الصليبيخات مع العربي على استاد علي صباح السالم، واليرموك مع الساحل على استاد صباح السالم، الساعة 7.45.
وتختتم الجولة منافساتها غدا بإقامة 3 مباريات، يلتقي فيها القادسية مع برقان، والشباب مع كاظمة، والجهراء مع الفحيحيل.
يعود الكويت المتصدر برصيد 38 نقطة للمشاركة في البطولة، حينما يلتقي اليوم خيطان، الذي يقبع في المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة، وذلك بعد أن غيبت القرعة الأبيض عن المشاركة في الجولة الفائتة، وبالتالي حصل الفريق على قسط كبير من الراحة امتدت 14 يوما.
وعمل المدرب محمد عبدالله خلال فترة توقف البطولة بسبب «الڤيڤا داي» على تجهيز اللاعبين وإعادتهم إلى مستواهم المعروف عنهم، بعد تراجعهم بشكل ملحوظ على مدار الجولات الخمس الماضية، التي خسر خلالها الفريق 8 نقاط كاملة. ويفتقد الأبيض اليوم لجهود حسين حاكم للإيقاف، وعلي الكندري وعبدالهادي خميس بسبب الإصابة.
في المقابل، يسعى خيطان إلى استعادة توازنه مرة أخرى، بعد خسارة غير متوقعة في الجولة الماضية على يد اليرموك بثلاثية نظيفة، على الرغم من التحسن الملموس في مستوى ونتائج الفريق في الجولة الماضية بعد حصده 7 نقاط، منها الفوز على السالمية والتعادل مع القادسية، ولعل اكتمال الصفوف بعودة المصابين، باستثناء مساعد الفوز ويوسف مطر، يعضد موقف الفريق اليوم رغم قوة المنافس.
شتان الفارق، هذا ما يمكن أن يقال قبل مواجهة الصليبيخات والعربي، فالصليبيخات الذي يحتل المركز العاشر برصيد 17 نقطة تراجعت نتائجه بشكل غريب على الرغم من أن الظروف المحيطة به لم تتغير، وهو أمر يضع العديد من علامات الاستفهام حول هذه النتيجة، علما بأن مدرب الفريق، صاحب الكفاءة، أحمد عبدالكريم لم يدخر جهدا للارتقاء بالفريق ونتائجه في الفترة الماضية.
في المقابل، يعيش العربي، صاحب المركز الرابع برصيد 32 نقطة، حالة معنوية ونفسية رائعة بعد خطفه ثلاث نقاط ثمينة من بين أنياب السالمية في الجولة الماضية، حينما تمكن لاعبوه من إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، ثم تحقيق الفوز في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ويسعى مدرب الأخضر ناصر الشطي إلى استثمار الفوز الذي تحقق على السالمية على أمل الاستمرار في أجواء المنافسة، ويفتقد الفريق اليوم لجهود عيسى وليد وعبدالله الشمالي للإيقاف، ومبارك النصر بسبب اختلافه مع مجلس الإدارة، في حين يعود محمد فريح بعد إيقافه بقرار من لجنة الانضباط مباراتين.
وما ينطبق على المباراة السابقة ينطبق تماما على لقاء السالمية والتضامن، فالسماوي صاحب المركز السادس برصيد 26 نقطة، دفع الثمن غاليا في الجزولة السابقة بعد إهدار لاعبيه الكثير من الفرص السهلة في لقاء العربي، لذلك تلقت شباكه هدفين قاتلين، الفاصل الزمني بينهما 3 دقائق فقط، وهو الأمر الذي يسعى المدرب القدير عبدالعزيز حمادة إلى تلافيه في لقاء اليوم.
ومن جانبه، حقق التضامن السابع بـ24 نقطة، في الجولة الفائتة نتيجة هي الأفضل له خلال الموسم الجاري، حينما تخطى عقبة القادسية بهدف نظيف أحرزه هداف الدوري المتألق يعقوب الطراروة من ركلة جزاء.
ويسعى مدرب الفريق السوري فواز مندو إلى ضرب عدة عصافير بحجر واحد اليوم عن طريق الفوز، حيث سيتبادل المراكز مع السالمية، كما أنه سيبتعد خطوة مهمة عن منافسيه على الهبوط، إلى جانب التأكيد على أن فوزه على الأصفر لم يأت مصادفة أو بضربة حظ.
وستكون الفرصة سانحة بقوة اليوم في مباراة اليرموك والساحل، ليضيف أي من الفريقين ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيده ومن ثم تحسين مركزه، ويعول الجهاز الفني لليرموك بقيادة المدرب البرازيلي داسيلفا كثيرا على الروح المعنوية للاعبين الذين تغلبوا على خيطان بثلاثية من دون رد.
كما يعول الجهاز الفني للساحل بقيادة المدرب القدير راشد البوص على الروح المعنوية للاعبين أيضا بعد التغلب على الصليبيخات في مباراة مثيرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
يذكر أن اليرموك يحتل المركز الـ12 برصيد 15 نقطة، في حين يأتي الساحل في المركز الـ11 بـ16 نقطة.