جريدة الحقيقة الإلكترونية
دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما فريقه للامن القومي والإدارات ذات الصلة للاجتماع من اجل تقييم الاستعداد الداخلي لأية تهديدات محتملة في أعقاب الهجمات المسلحة في باريس امس الاول.
وقال السكرتير الصحفي للبيت الابيض جوش ارنست للصحفيين الليلة الماضية انه بالرغم من عدم وجود ما يشير الى تهديدات ضد بلاده فان الفريق الامني يتابع تطورات التحقيقات والتدقيق في اية معلومات حول تهديدات ارهابية.
وأوضح ان جدول اعمال الاجتماع تضمن “الوضع الأمني الداخلي وحول العالم” موضحا ان هذا من الأمور الاساسية التي يركز عليها الرئيس الامريكي قائلا “نريد أن نتأكد من أننا نقوم بكل ما في وسعنا عسكريا ودبلوماسيا لحماية الامريكيين المنتشرين في جميع أنحاء العالم”.
واضاف ارنست ان من بين المشاركين في الاجتماع كبار مسؤولي وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل ووكالة المخابرات المركزية ومدير الاستخبارات الوطنية والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
وكان إرنست قال في وقت سابق امس إن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لا تملك أدلة على وجود تهديدات محددة بتنفيذ هجوم على الولايات المتحدة رغم وجود مخاوف واسعة النطاق حول إمكانية وقوع هجوم مماثل على الأراضي الأمريكية.
وينضم وزير العدل الأمريكي إريك هولدر إلى اجتماع مسؤولي مكافحة الإرهاب من أوروبا والولايات المتحدة في باريس الأحد المقبل حيث سيتم مناقشة ملابسات الهجوم المسلح على مكتب صحيفة (شارلي إبدو) الفرنسية والذي اسفر عن مقتل 12 شخصا.
يذكر ان البيت الابيض يصدر بيانات موجزة حول ما تبحثه هذه الاجتماعات دون ان يتحدث عن تفاصيلها وما تم التوصل اليه من قرارات.
