الرئيسية / اقتصاد / 4 تحديات رئيسية أمام صانعي السياسات الاقتصادية والمالية في الكويت

4 تحديات رئيسية أمام صانعي السياسات الاقتصادية والمالية في الكويت

قال رئيس مجلس ادارة اتحاد مصارف الكويت ماجد العجيل اليوم الثلاثاء ان التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية تفرض اربعة تحديات رئيسية امام صانعي السياسات الاقتصادية والمالية في دولة الكويت.
واضاف العجيل في كلمة خلال افتتاح ملتقى الكويت المالي المقام برعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ان تلك التحديات تتمثل في ضبط اوضاع المالية العامة وتعزيز الاستقرار المالي وتعزيز سلامة موازين التجارة الداخلية والخارجية اضافة الى استمرار الاصلاحات الهيكلية.
واوضح ان ضبط الاوضاع المالية يتم عبر مواصلة اتخاذ اصلاحات هيكلية تعزز فرص تنويع القاعدة الاقتصادية وزيادة الايرادات العامة غير النفطية الى جانب ترشيد سياسات الدعم وتعزيز كفاءة الاستثمارات العامة.
واكد ان هذه التحديات تستلزم اتخاذ تدابير اصلاحية موسعة لتطوير اداء الاقتصاد المحلي وزيادة كفاءته ومرونته في مواجهة الصدمات موضحا ان دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي ما زال يواجه عدة معوقات ذات طابع تشريعي واجرائي واداري رغم الخطط تنموية التي هدفت الى تعزيز دوره.
واعرب عن امله في ان يقود التشاور القائم بين الحكومة والقطاع الخاص الى التوصل الى عدة مبادرات وآليات تسهم في تفعيل مشاركة القطاع الخاص في تحقيق اهداف الرؤية المستقبلية للكويت معددا بعض المتطلبات التي تسهم ايضا في تحقيق هذا الهدف.
واوضح ان هذه المتطلبات تشمل تشخيص السمات الاساسية لمكونات القطاع الخاص ومؤشرات ادائه وتحديد مدى قدرته على تحقيق المتطلبات قصيرة وطويلة المدى لتنفيذ الأهداف التنموية.
وافاد بان المتطلبات تتضمن ايضا تحسين بيئة الاعمال وتحديد القطاعات ذات الأولوية واختيار النماذج المناسبة لمساهمة القطاع الخاص فضلا عن تحفيز هذا القطاع لكي يصبح شريكا فاعلا في تمويل وتشغيل وادارة المشروعات الانتاجية والخدمية.
وعن القطاع المصرفي قال العجيل ان الظروف التي تمر بها المنطقة ستؤثر على القطاع ما يحتم على المصارف اتخاذ الخطوات الملائمة لتطوير جودة خدماتها والعمل على تقديم ادوات تمويلية مبتكرة علاوة على تعزيز قاعدة رأس المال وتعميق استخدام التكنولوجيا في العمل المصرفي.
ويناقش ملتقى الكويت المالي المقام تحت رعاية اميرية سامية لمدة يومين وبتنظيم من اتحاد مصارف الكويت الواقع الاقتصادي والمالي لدول منطقة الشرق الاوسط في مرحلة ما بعد تراجع اسعار النفط والخيارات الاقتصادية المتاحة.

كونا

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*