جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية د.مطر المطيري، حرص الوزارة على ضبط عمل جمعيات النفع العام وتحقيق الأهداف المرجوة التي انشئت من أجلها، مشيرا الى انها دائما تمد يد العون وتقدم المساعدة لدعم كل الانشطة والبرامج التي تنظمها الجمعيات لخدمة المجتمع.
وقال المطيري في تصريح الى الصحافيين مساء أول من أمس على هامش رعايته وحضوره حفل تكريم 52 فائزا من حفظة القرآن الكريم من ذوي الشهداء والأسرى الذي أقامته جمعية أهالي الشهداء والأسرى والمفقودين في صالة التنمية الاجتماعية باليرموك، أن حفظة القرآن الكريم لهم أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، لذا ندعو الأبناء ونشد على أيديهم للاستمرار على حفظ كتاب الله وتجويده والذي يعد مكرمة من الباري عز وجل.
مضيفا: لقد تشرفت بالدعوة الموجهة الى وزارة الشؤون ومثلت الوزيرة في تكريم ذوي الشهداء والأسرى، مؤكدا أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الرامية لخلق الاجيال الواعدة التي تكون قادرة على إدارة البلد في المستقبل. مؤكدا أن وزارة الشؤون تبادر بمد يد المساعدة والعون للمسابقات الهادفة التي تنهض بالمجتمع وتحمي أفراده من الانحراف والتطرف الفكري، خاصة مسابقات القرآن الكريم.من جهته، قال رئيس مجلس ادارة جمعية اهالي الشهداء والأسرى المفقودين فايز العنزي ان تكريمنا لهذه النخبة العزيزة، لهو شرف كبير لنا في الجمعية، حيث يأتي اعتزازا منا بهم لأنهم يحملون خير الكلام الذي هو كلام الله عز وجل والأمانة التي نزل بها جبريل عليه السلام على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.
فهنيئا لكم يا حفظة القرآن بالجائزة الكبرى من ربكم الأعلى والتي لا تساوي أمامها كل جوائز وهدايا الدنيا شيء يذكر، هنيئا لكم بما وعدكم به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق، ونحن في جمعية أهالي الشهداء الأسرى عندما نكرمهم هذا التكريم المتواضع فنحن إنما نقدم لكم الامتنان والشكر، أولا لأنكم من الحفظة الكرام وثانيا لأنكم قمتم بتمثيل الجمعية خير تمثيل ورفعتم اسمها بين الجهات الأخرى المشاركة في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم.
وستستمر الجمعية بإذن الله بأداء دورها الاجتماعي في خدمة مجتمعها الكويتي أولا وأهالي الشهداء والأسرى ثانيا، من خلال تبني مشاريع التنمية البشرية وعلى رأسها حفظ القرآن الكريم وتجويده، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل من الحفظة صالح أعمالهم وأن يحفظ القرآن في قلوبهم.وألقى كلمة المكرمين م.أسامة المذكور قائلا: باسمي شخصيا ونيابة عن إخواني وأخواتي المكرمين من حفظة القرآن الكريم المشاركين في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، نتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لمن تكلف عناء التقدير وجهد التكريم لنا جميعا، من الاخوة القائمين على إدارة جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية رئيسا وأعضاء والذين أعطونا الفرصة لكي نقوم بتمثيل الجمعية في هذه المسابقة العزيزة على قلوبنا جميعا.
إن مشاركتنا باسم الجمعية لهو شرف لنا جميعا، حيث نمثل ذوي الشهداء والأسرى والمفقودين ونحن منهم لكي نثبت للجميع ارادة وعزيمة أهالي الشهداء والأسرى في تحدي الصعاب والرغبة الجامحة في التفوق والتميز مستلهمين من تضحية شهدائنا النبراس الذي ينير طريقنا نحو الوصول الى أهدافنا المرجوة.
العنزي: 14 شهيداً «بدون» لم يمنحوا الجنسية الكويتية بسبب القيد الأمني!
أعرب رئيس جمعية أهالي الشهداء الاسرى والمفقودين الكويتية فايز العنزي، عن استغرابه الشديد من عدم منح 14 شهيدا من فئة البدون شرف الجنسية الكويتية بحجة القيد الأمني، مؤكدا رفضه المطلق لوضع عراقيل توقف إجراءات التجنيس لمن ضحى وقدم روحه لأجل وطنه.
وأوضح العنزي ان الجمعية لا تفرق بين شهداء الكويت إن كانوا كويتيين أو أجانب، مشيرا الى أن هناك أكثر من 11 جنسية قدمت أرواحها للكويت وهم يعتبرون شهداء الوطن ولهم عضوية داخل الكويت، مبينا أنهم يطالبون بحقوق جميع الشهداء بمن فيهم البدون.
وذكر أنه تم التعرف حتى الآن على رفات 236 شهيدا من أصل 605 أسرى مسجلين لدى الجمعية، أي انه مازال هناك 369 أسيرا في عداد المفقودين.
