كشف مساعد عميد كلية الهندسة والبترول للشؤون الطلابية د.خالد الهزاع، عن إجراء مجلس الكلية تغييرات على أعداد المقاعد ونسب القبول للعام المقبل 2018/2017.
وأشار الهزاع إلى زيادة مجلس الكلية مقاعد القبول لتكون 700 لخريجي الثانوية العامة، بزيادة 140 مقعدا عن العام الماضي الذي قبلت فيه 560 طالبا، إضافة إلى تخفيض نسبة المعدل المكافئ للقبول ليصبح %78 بدلا من %80.
وأكد أن الكلية ستخاطب الجهات المعنية في الجامعة، بالتعديلات التي اتخذها مجلس الكلية، ومنها عمادة القبول والتسجيل لاستكمال كل الإجراءات لتنفيذها مع انطلاق العام الدراسي المقبل. وبين الهزاع أن التعديلات جاءت من باب إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلبة للدراسة في الكلية، لاسيما أن هناك أعدادا كبيرة من طلبة الثانوية العامة يرغبون في الدراسة فيها.
وعن الشؤون الطلابية، بين الهزاع أن أبرز المشاكل التي يواجها الطلبة المستجدون، هي كيفية الدراسة الجامعية والمقررات الخاصة بالكلية، لاسيما مع بدء انتقالهم من المرحلة الثانوية إلى الجامعية، وتغير أمور كثيرة عليهم دراسية وطلابية، لم يعتادوا عليها.
وأوضح أن الطالب المستجد، الذي يستطيع التأقلم مع الحياة الجامعية وكيفية الدراسة فيها، في بداية قبوله في الكلية، سيجد نفسه قادراً على اجتياز المقررات والنجاح في الاختبارات، بينما من لن يتمكن من ذلك، فسيعاني مشاكل وضغوطا عديدة تصعب عليه كثيراً.
وآسف لعدم اهتمام معظم الطلبة المستجدين بحضور اللقاءات التنويرية التي تنظمها الكلية، رغم أهميتها، حيث يتم تعريفهم باللوائح الطلابية والدراسية الخاصة في الجامعة، إضافة إلى طبيعة الكلية ومقرراتها الدراسية.
وذكر الهزاع أن من حضروا اللقاء التنويري من المقبولين للعام الحالي لم يتجاوز عددهم 50 طالباً من 560 مستجداً.
متخصصون للمساعدة والتوجيه
أعرب د.خالد الهزاع عن استغرابه الشديد من بعض الطلبة الذين تواجههم مشاكل سواء دراسية أو اجتماعية أو نفسية، ولا يأتون إلى عمادة الشؤون الطلابية حتى تساعدهم، بتقديم حلول أو إرشادات وما شابه.
وبين أن الكثير من الطلبة يتركون مشاكلهم تتفاقم، ويأتون في النهاية إلى العمادة طالبين المساعدة، ويكون قد فات الأوان حينها.
وأكد أن العمادة يوجد فيها أساتذة متخصصون ومراجعون أكاديميون ومحللون نفسيون وأخصائيون اجتماعيون، وهم قادرون على مساعدة الطلبة، كالمتعثرين أو المنذرين أو غيرهم، وما على الطالب سوى الحضور مبكراً إليهم، وأن يكون على تواصل معهم لمساعدته وفقاً لظروفه وأحواله.