أعلنت وزارة الدفاع الأميركية ، اليوم الجمعة، إن الضربة العسكرية على مطار الشعيرات في وسط سوريا تنحصر بالرد على “الهجوم الكيميائي” في خان شيخون الذي تتهم واشنطن دمشق بتنفيذه، ولا يندرج في إطار حملة عسكرية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
وقال متحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس للصحافيين ان الهدف هو “ردع النظام عن القيام بذلك (الهجوم الكيميائي) مجددا، ونأمل في ان ينجح في ذلك”.
وألمح الى ان العملية العسكرية ليست جزءا من عملية اكبر.
وقال “انها رد يتناسب” مع هجوم خان شيخون. واضاف “سيعود للنظام ان يقرر ما إذا كانت ستكون هناك ضربات أخرى، لان ذلك سيتقرر بناء على تصرفاته”.