قبقب معهد الابحاث العلمية خرج لنا قبقب جديد وكبير في معهد الأبحاث العلمية يسير على خطى القبقب الذي ذكرناه في مقال سابق لنا!القبقب هذا أنثوي وليس ذكري ولكنه يتصف بنفس صفات وسياسة القبقب السابق حيث أنه يصنف الكويتيين لطوائف وعوائل وقبائل وأحزاب !!ويحاول أن هذا القبقب العلمي أن يفرض قيودا وشروطا على من يتم تعيينه في معهد الأبحاث العلمية وكأن هذا الصرح العلمي بيتاً خاصا له!! القبقب الأنثوي يشق الوحدة الوطنية بتصرفاته المنحرفة عن جادة العلم والصواب. المصيبة عندما نعلم أن هذا القبقب قد ضرب بجميع معايير التقييم العلمي عرض الحائط وانتهج أسلوب العنصرية البغضاء.فإذا كان هذا توجه من يعملون في المراكز العلمية والأكاديمية بدولة الكويت فقل على الدنيا السلامة!! يجب على المسؤولين إيقاف هذا القبقب الأكاديمي الأنثوي عند حده وتوجيهه الوجهة الصحيحة فلربما يكون خطأ غير مقصود أو ممارسة طائشة أو زلة باحث وعالم في زحمة الأوراق والمعايير وانقلاب المعايير!!فاذا لم يقف هذاالقبقب الأنثوي عند حده فلا بد من تطبيق القوانين التي تحد من تمزيق اللحمة الوطنية عليه ،وكذلك محاولة عدم اعطائه أية صلاحيات لأن في ذلك ضرر ليس فقط للعاملين والمتعاملين مع معهد الأبحاث العلمية!بل ضررللمعهد وللسمعة الكويت وللمواطنين! أتمنى أن أن لا يتمادي القبقب الأنثوي في سياساته الهدامة وأن يعود لرشده وأن يحترم المؤسسة العلمية التي يعمل بهاويحترم مشاعر شريحة كبيرة من المواطنين في هذا البلد الطيب. ودمتم سالمين د.محمد الدويهيس