شهد سعر برميل النفط الكويتي ارتفاعا بواقع 1.6 دولار ليبلغ 51 دولارا في تداولات يوم الأربعاء الماضي وبزيادة 3%، وذلك وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية أمس.
وقال الخبير النفطي محمد الشطي لـ «الأنباء» ان هناك مؤشرات إيجابية دعمت أسعار النفط ومنها تنامي الطلب الصيني خلال الأشهر الأولى من 2017، وكذلك الأمر بالنسبة للطلب الصيني على الديزل، مشيرا الى ان انتاج النفط في الصين مازال في انخفاض لأسباب منها ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وعدد الشطي مجموعة من العوامل التي ساعدت في ارتفاع النفط وهي كالتالي:
1 ـ انخفاض إنتاج كولومبيا من النفط الخام من 955 ألف برميل يوميا في فبراير الى 864 ألف برميل يوميا.
2 ـ ارتفاع نسبة التزام «الأوپيك» حسب تقديرات بلاتس ليصل الى 103% خلال شهر مارس 2017.
3 ـ سحوبات للأسبوع السابع على التوالي من مخزونات زيت الغاز والجازولين في الولايات المتحدة.
4 ـ سجلت واردات النفط الخام من الأوپيك ومن دول بعينها مثل السعودية والعراق وفنزويلا انخفاضا خلال شهر فبراير أوجد أجواء إيجابية تدعم مسار الالتزام.
5 ـ ارتفاع معدل تشغيل المصافي الأميركية الى 90.8% بعد انتهاء برامج الصيانة.
6 ـ تقلص في الكونتانغو لأسعار نفط خام الإشارة برنت مع بداية شهر أبريل.
7 ـ تعافي هوامش أرباح المصافي الأميركية يعزز تعافي الطلب الأميركي على النفط، على العموم وعلى الجازولين خصوصا حيث قامت إدارة معلومات الطاقة الأميركية بتعديل الأرقام إيجابا.
8 ـ انخفضت مبيعات السعودية من النفط الخام للأسواق بمقدار 450 ألف برميل يوميا خلال الربع الأول من عام 2017 مقارنة مع الربع الأخير من عام 2016، كما يقرر ذلك بنك كريديت سويس.
وحول المؤشرات السلبية التي تحد من ارتفاع أسعار النفط قال الشطي انها كالتالي:
1 ـ سجل المخزون النفطي الأميركي من النفط الخام ارتفاعا، كما سجل الانتاج ارتفاعا ليصل الى 9.2 ملايين برميل يوميا.
2 ـ يتساءل بعض المراقبين ومنهم بنك كريديت سويس لماذا تخفض شركة أرامكو السعودية أسعارها الشهرية للأسواق وهي تقوم بتقليص المعروض في أسواق النفط.