قضت محكمة جنايات عابدين في وسط القاهرة، اليوم الأحد، ببراءة المصرية الأميركية آية حجازي، مؤسسة منظمة بلادي غير الحكومية لأطفال الشوارع بعد أن أمضت قرابة ثلاث سنوات في السجن منذ توقيفها مطلع مايو 2014.
وقضت المحكمة كذلك ببراءة زوجها محمد حسانين وستة آخرين كانوا متهمين في نفس القضية، وفق صحافية من فرانس برس في قاعة المحكمة.
وكانت آيه حجازي تواجه اتهامات ب”إدارة وتأسيس جماعة بغرض الاتجار بالبشر والاستغلال جنسي للأطفال وهتك العرض والخطف بالتحايل والاكراه للمجني عليهم (الاطفال) وادارة كيان يمارس نشاطا من أنشطة الجمعيات من دون ترخيص”.
وإضافة إلى زوج آية حجازي، كان ستة من المتطوعين للعمل في منظمة “بلادي لأطفال الشوارع” يحاكمون في هذه القضية، بحسب محاميها طاهر ابو النصر.
وكانت المحكمة بدأت نظر القضية في منتصف مارس 2015 وأرجأت الجلسات مرارا منذ الحين.
ويأتي هذا الحكم بعد قرابة اسبوعين من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لواشنطن ولقائه في الثالث من نيسان/ابريل مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
كان مستشارو ترامب اكدوا قبل اللقاء ان مسألة حقوق الانسان ستتم مناقشتها “في اطار من الكتمان وبشكل خاص” خلال زيارة السيسي لواشنطن معتبرين ان هذه “الوسيلة الاكثر فاعلية”.