ترأس وزير النفط ووزير الكهرباء والماء م.عصام المرزوق الاجتماع التاسع والعشرين للجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه في مؤسسات الدولة بحضور عدد من قياديي الوزارة والأعضاء الممثلين لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية وجمعيات النفع العام ومحافظات الدولة.
وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل أعضاء اللجنة خلال الفترة السابقة والحالية مشددا على أهمية موضوع الترشيد والتأكيد على الجهات المشاركة بضرورة تطبيق الترشيد على مختلف القطاعات التابعة لمؤسساتهم موضحا أن ذلك الأمر سينعكس مستقبلا على الوزارات والهيئات بعد تطبيق قانون التعرفة الجديدة للكهرباء والماء خلال شهر نوفمبر القادم، معربا عن استعداد الوزارة لأي استفسارات أو معلومات فنية تتعلق بالترشيد والسعي لتطوير أساليب جديدة لاستهلاك الطاقة خاصة فيما يتعلق بكفاءة أجهزة التكييف كونها أكبر مستهلك للطاقة في جميع الجهات.
وتم بعد ذلك مناقشة بنود جدول الأعمال واستعراض أعمال اللجنة الفنية والإنجازات الترشيدية للجهات المشاركة، بالإضافة إلى تقارير ضباط الاتصال.
وقدم م.علي العيدي – رئيس اللجنة الفنية عرضا مرئيا تضمن تقرير اللجنة الفنية عن الفترة الماضية، حيث انقسم العرض التقديمي الى جزأين الأول عن أعمال اللجنة الفنية واشتمل على:دورة فن الإلقاء لمشروع ترشيد 1، آخر ما توصل اليه مشروع مرشدات المياه بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
والبند الثاني بالعرض والذي قدم من خلاله مقترح خطة عمل اللجنة التنفيذية الذي تضمن مرحلتين تحتويان على مشاريع بخصوص ترشيد استهلاك المياه في مؤسسات الدولة والذي يهدف في حال تطبيقها الى توفير 130 مليون دينار سنويا من القطاع الحكومي فقط، كما قدم تصورا لمقترح موقع ترشيد في موقع الوزارة والذي سيعتبر منصة مهمة وفعالة في دعم جهود الترشيد في الدولة.
وتحدث م.خليفة الفريج – رئيس لجنة الترشيد – حول البرنامج الترشيدي لمشروع ترشيد (1) لمدارس المرحلة المتوسطة والثانوية لجميع محافظات الكويت بالتنسيق مع وزارة التربية والذي يهدف إلى تثقيف طلبة المدارس بأهمية الترشيد، كما قدم مقترح لتنظيم مؤتمر الترشيد الأول خلال شهري أكتوبر أو نوفمبر القادمين والذي يهدف لتسليط الضوء على جهود الوزارات والمؤسسات الحكومية في مجال تطبيق ونشر ثقافة ترشيد الكهرباء والماء على أن يتضمن المؤتمر عرضا لأنشطة وتجارب الجهات المشاركة في مجال الترشيد من خلال تقديم الأوراق العلمية، مطالبا جميع الجهات ممن لديها المولدات الاحتياطية بضرورة عمل الصيانات اللازمة لها استعدادا لفصل الصيف.
وقدمت م.إقبال الطيار – رئيس فريق الترشيد للقطاع الحكومي والخاص – عرضا مرئيا حول جهود الوزارة مع الجهات الحكومية والخاصة لترشيد المباني وخفض معدل استهلاك المياه والكهرباء وتحويل المباني إلى خضراء، وتطرقت لحملة العاصمة خضراء التي حققت نجاحا في العام الماضي وسوف تستكمل هذا العام بطابع جديد بالتعاون مع وزارة الصحة (المدن الصحية)، كما تم عرض الندوات التي قدمتها الوزارة لتوعية موظفي القطاع الحكومي والخاص بترشيد الكهرباء والماء.
«الوزارة» تحدّث خطة الاحتياجات المستقبليةدارين العلي
أعلن الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتدريب في وزارة الكهرباء والماء د.مشعان العتيبي عن انتهاء الوزارة من تحديث خطة الاحتياجات المستقبلية للطاقة الكهربائية والمائية، مبينا أنه تمت الاستعانة بمكتب استشاري عالمي لتنفيذ هذه الاستراتيجية بهدف دراسة التوسع المستقبلي لشبكتي الكهرباء والماء. وقال العتيبي في تصريح صحافي: إن مدة تنفيذ عقد الدراسة الاستشارية سنة ونصف السنة بكلفة 700 ألف دينار، مشيرا إلى حرص الوزارة على عملية التخطيط الأمثل الخاصة بتلبية احتياجات المدن الإسكانية والمشاريع التنموية من طاقة كهربائية ومياه. وتوقّع أن تصل القدرة الإنتاجية المركبة لمحطات القوى خلال العام 2035 ما يقرب من 35 ألف ميغاواط بما يزيد على ثلاثة أضعاف الأحمال.
القطاع النفطي يستعين بالطاقة المتجددة كإحدى أولويات عقودهدارين العلي
قالت مديرة إدارة فريق الترشيد للقطاعين الحكومي والخاص ومديرة ادارة الرقابة الفنية في وزارة الكهرباء والماء م.إقبال الطيار انه نظرا لزيادة الطلب على الطاقة الكهربائية فقد شجعت وزارة الكهرباء والماء القطاع النفطي على الاستعانة بالطاقة الشمسية خاصة في المناطق والحقول النائية بل واصبح الاستعانة بالطاقة الجديدة والمتجددة احد اولويات عقود القطاع النفطي الآن.
ولفتت في تصريح صحافي الى ان الوزارة تعتبر المحرك الاساسي لقطاعات الدولة المختلفة فيما يتعلق بالاستعانة بالطاقة الجديدة والمتجددة وذلك بهدف تحقيق الرؤية الاميرية السامية بإنتاج 15% من الكهرباء باستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بحلول العام 2030، موضحة ان الـ 15% تعادل انتاج ما يقرب من 3000 ميغاوات موزعة على النحو التالي 2000 ميغاوات سيتم إنتاجها من مشروع الشقايا الذي سينفذه معهد الكويت للابحاث العلمية في العام 2027 والـ 1000 ميغاوات سيتم إنتاجها من خلال القطاعات الحكومية والخاصة وغيرها بتركيب الألواح الشمسية فوق اسطحها.
وقالت ان مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مستمرة في تشجيعها للمواطنين وحثهم على تركيب الألواح الشمسية فوق اسطح منازلها، مشيرة الى ان المؤسسة سوف تزيد عدد المنازل التي يتم تركيب الألواح الشمسية عليها من 150 منزلا الى 1500 ضمن المشروع الذي تنفذه.