فشل برلمان ألبانيا في انتخاب رئيس جديد للبلاد، بسبب عزوف الحزب الحاكم بزعامة رئيس الوزراء أدي راموي عن إعلان مرشحه للرئاسة في الجولة الأولى من التصويت، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية
وقال رئيس البرلمان، إلير ميتا، الذي ينتمي للحزب الحاكم: “لم نقترح مرشحا للرئاسة بهدف إظهار استعدادنا للدخول في حوار مع المعارضة حول مسألة انتخاب رئيس جديد يكون بإمكانه التوفيق بين جميع القوى السياسية في ألبانيا”.
وذكرت الوكالة أنه في حال كان هناك أكثر من مرشح لمنصب رئيس البلاد، فإن الفوز بالرئاسة يحتاج إلى دعم ما لا يقل عن 84 نائبا من أصل 140. وإذا لم يتم انتخاب رئيس للبلاد خلال خمس جولات من الانتخابات، يتم حل البرلمان الحالي والدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة.
وتقاطع المعارضة الألبانية جلسات البرلمان، منذ منتصف فبراير الماضي، وتطالب بتشكيل حكومة انتقالية تقوم بالإعداد لانتخابات حرة ونزيهة في هذه الدولة المنضمة لحلف شمال الأطلسي والتي تبنت النظام الديمقراطي في تسعينات القرن الماضي عقب انهيار نظامها الاشتراكي السابق.