الرئيسية / عربي وعالمي / بريطانيا.. سياسة خارجية جديدة ضد ترامب وإيران
TO GO WITH AFP ELECTION STORY by DENIS HIAULT A general view of of the Palace of Westminster, with the Great Westminster Clock, more commonly known as "Big Ben" seen on April 5, 2015 in London. In one month, Britain votes in a general election likely to put the nail in the coffin of two party politics and herald an uncertain future of coalitions, alliances and horse-trading. Neither of the two parties which have dominated parliament since the 1920s, the Conservatives and Labour, are expected to win the 326 House of Commons seats out of 650 needed to govern alone. AFP PHOTO / NIKLAS HALLE'N (Photo credit should read NIKLAS HALLE'N/AFP/Getty Images)

بريطانيا.. سياسة خارجية جديدة ضد ترامب وإيران

أوصت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس اللوردات البريطاني، بوضع إستراتيجية جديدة للسياسة الخارجية البريطانية في الشرق الأوسط غير مرتبطة تماما بالسياسة الأميركية في المنطقة، بخلاف سياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث تسعى لندن للتحالف مع إيران ووقف بيع سلاح للسعودية.
وأشار تقرير اللجنة التي تضم رئيس وزراء سابق ووزير دفاع سابق، إلى أن الموقف البريطاني من الصراع في سوريا أصبح “مضطربا وعشوائيا”، مطالبا وزير الخارجية بوريس جونسون ووزارته بصياغة استراتيجية جديدة لا تتبع الخط الأميركي.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصف دور بريطانيا خارجيا بأنه “غير مؤثر”، في أعقاب إلغاء جونسون زيارة كانت مقررة لموسكو احتجاجا على هجوم كيماوي على خان شيخون في إدلب.

وخلص التقرير إلى أن بريطانيا لا يمكنها الاعتماد على زعامة الولايات المتحدة بشأن السياسة المتعلقة بالشرق الأوسط، وأن عليها العمل مع أوروبا لضمان الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم مع إيران، الذي تصفه إدارة ترامب بـ”السيئ”.

وقال رئيس اللجنة ديفيد هويل: “لم نعد نستطيع تصور أن تحدد أميركا المسار لعلاقة الغرب مع الشرق الأوسط”.

وعرض التقرير إلى أن الأوضاع في المنطقة تغيرت، وبالتالي على السياسة الخارجية أن تتكيف مع تلك التغيرات وتتخلى عن اعتماد الأساليب القديمة موصيا بتعزيز العلاقات والتحالفات مع إيران ودول الخليج.

ومن بين توصيات التقرير بشأن تعزيز العلاقات مع طهران الإشارة إلى أن “بريطانيا يجب أن تعمل مع شركائها الأوروبيين بشأن خطوات لتخفيف القيود على أموال إقراض البنوك من أجل الاستثمار في إيران والمساعدة في تطوير علاقات تجارية جديدة”.

وطالب التقرير الحكومة بإعادة النظر في تصدير أسلحة للسعودية، وعدم الركون إلى التطمينات بأنها لا تستخدم بعيدا عن ضوابط السياسة البريطانية.

ووصف التقرير سياسة بريطانيا تجاه ما يسمى “الربيع العربي” بالتشوش، مشيرا إلى أن الحكومة دعمت “أنظمة شمولية”.

كذلك أوصى التقرير بالابتعاد عن السياسات الأميركية بشأن القضية الفلسطينية مشيرا إلى “اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين” لتأكيد التزامها بحل الدولتين، بعيد عن سياسات الإدارة الأميركية التي وصفها بأنها “تزعزع الاستقرار” في المنطقة.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*