جريدة الحقيقة الإلكترونية
اكدت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء ان الاحتفال بالايام العالمية المخصصة للامراض المزمنة من قبل منظمة الصحة العالمية تسهم في رفع مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع للوقاية من الامراض على نحو يكفل المحافظة على الصحة العامة.
جاء ذلك في تصريح لمدير منطقة الصباح الطبية التخصصية الدكتورة افراح الصراف بمناسبة احتفال مركز الراشد للحساسية باليوم العالمي للربو الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام.
وأضافت الصراف ان الاحتفال يهدف الى تحسين الوعي والعناية بمرض الربو لتعزيز سبل الوقاية وتحديد اسباب زيادة انتشاره للحد من خطر الاصابة بالمرض الذي يعد احد اكثر الامراض المزمنة شيوعا لدى الاطفال والكبار.
وبينت ان المنطقة تنسق مع الهيئة العامة للبيئة للقيام بحملة مكثفة لمكافحة التدخين بجميع المستشفيات والمراكز التخصصية التابعة لها مؤكدة ان شرطة البيئة ستقوم بجولات مكثفة على المستشفيات والمراكز الطبية بالمنطقة لضبط المدخنين ومخالفتهم.
من جهته اكد مدير مركز عبد العزيز الراشد لامراض الحساسية الدكتور عمار البارون ان المركز سيقوم بعمل توسعة مهمة لادخال تخصصات طبية اخرى ترقى الى تقديم خدمات صحية افضل.
وأضاف البارون في تصريح مماثل ان من ضمن تلك التوسعة انشاء مختبر لقياس حبوب اللقاح لمعرفة مدى ارتفاع نسبة الحساسية في الجو المرتبطة بالحساسية الموسمية وانشاء قسم البحوث الذي سيسهم بعمل البحوث الطبية المتعلقة بأمراض الحساسية.
وقال ان قسم البحوث سيساعد المركز على الاطلاع على مختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة ومعرفة اخر التطورات الطبية في علاج امراض الحساسية مبينا ان التنسيق حاليا مع اربعة مراكز عالمية متخصصة بأمراض الحساسية وتمثل دول اسبانيا ولندن وكندا وألمانيا لتبادل الخبرات والمعرفة العلمية.
وبين البارون ان العلاج الطبيعي له دور مهم في علاج امراض الربو والحساسية موضحا ان التمارين الرياضية وبعض انواع العلاجات المقدمة تساعد المريض على تنظيف صدره من الافرازات والبلغم.
من جانبها بينت رئيس قسم العلاج الطبيعي بالمركز الدكتورة ابتسام السعد اهمية العلاج الطبيعي لمعالجة مريض الربو موضحة ان تدريب المريض على تمارين التنفس تخفف من ضيق التنفس.
وقالت السعد في تصريح مماثل انه من المهم التزام المريض بوضعيات الراحة التي تخفف من اعراض المرض الى جانب تمارين الجزء العلوي من الجسم للمحافظة على مرونة القفص الصدري وتقوية عضلات التنفس.
وبينت ان قسمها حقق نتائج إيجابية بالبرنامج التأهيلي العلاجي المقدم لمرضى الربو الذي يشمل تمارين التنفس وبعض التمارين الرياضية مثل المشي وركوب الدراجة.
