ميثاق شرف الواتس أب!

ها نحن قد دخلنا عام 2015، حيث نعيش زمناً استثنائياً بكل ما تحويه الكلمة من معان، تتسارع الإنجازات البشرية، يجري الزمن بحيث لا يرى المهرول سوى غبار المتفوقين من أمامه، فما بالك بمن يقف مشدوهاً تجاه ماضيه السحيق بخشوع مريب.

من منّا لا يجمعه مع أصدقائه أو أهله Gropes؟ مجموعة عشوائية من «الغروبات»، يختلف الغرض من إنشاء كل منها، ويحتوي أغلبها على عشرات الأعضاء المختلفين في أعمارهم وصفاتهم وتوجهاتهم. وبالرغم من الطابع الترفيهي الذي يغلب على مشاركات أعضائها، فإنه كثيراً ما يأخذ النقاش منحى آخر قد ينتهي بمشادة ما بين طرف وآخر، وهو غالباً ما يكون نتاج مشاركة تحمل نوايا طيبة، ولكن يساء فهمها، وفي بعض الأحيان تكون المشاركة سيئة. لا أصادر حق الناس في استخدام التطبيق بالطريقة التي يرونها مناسبة، وأتمنى ألا يصادروا حقي في إعلان رأيي في ضوابط الاستخدام الأكثر فعالية لهذا التطبيق، فما أحوجنا إلى ضوابط مختلفة في فلسفتها! لتطبيق الآيفون الشهير «واتس أب».

1 – أرسل شيئا مفيداً

اسأل نفسك.. عندما تصل الرسالة إلى أحد أعضاء المجموعة، ستصدر إشارة التنبيه في هاتفه، ويترك ما عنده ليقرأ رسالتك، هل تحتوي رسالتك على معلومة ما أو متعة ما، أم هي رسالة عديمة الجدوى تحتوي على كلام أو صور روتينية مكررة، بحيث لا تشكل قراءتها من عدمها أي فارق. لا تنس أن هاتف المتلقي يحتوي على مئات الأشخاص و«الغروبات» الذين يرسلون رسائل مشابهة يومياً.

2 – تحقق من صدق ما تنشره

في الإنترنت ملايين الأخبار المفبركة، وذات الدوافع والأهداف المختلفة، بالطبع أنت لست مسؤولاً عن كل ما تنشره، ولكن يجب عليك (على الأقل) محاولة التحقق من صحة تلك الأخبار من مصادرها الأصلية ذات المصداقية، خصوصاً في تلك الأخبار العامة، أو ذات الصلة بشخصيات عامة.

3 – انتقد ولا تستهزئ

تنشر الرسائل التي تزدري وتسخر من المختلفين (عنصر/ اللون/ الجنس/ اللغة/ الدين/ الرأي)، لا تمرر كل ما يصل إليك. باستطاعتك إبداء رأيك بشأن الأفكار وانتقاد ما شئت، لا تسخر من الأشخاص وركز على الأفكار.

4 – أسمعنا رأيك

شيتيح لك التحديث الجديد للواتس أب أن تضع تعليقك بمصاحبة الصورة أو الفيديو. الواتس أب هو إحدى أدوات التواصل ما بيننا وبينك، وليس ما بين جهازنا وجهازك، فلا تحرمنا من الإحساس بوجود كائن حي يستخدم هذا الجهاز.