توقع محللون أن تواصل أسواق الخليج أداءها المتباين خلال جلسات الأسبوع الحالي في ظل حالة الترقب للمزيد من الإعلان عن النتائج الفصلية والأنباء عن اندماجات جديدة بين الشركات المدرجة.
ولم يطرأ على الأسواق الخليجية خلال تعاملات الأسبوع الأول من شهر مايو تغييرات كبيرة، حيث تواصلت عمليات التداول داخل نطاق ضيق، وذلك كما توقعنا في تقاريرنا السابقة.
وقالت إيناس إمقديش محللة الأسواق المالية، إن الحركة الضيقة التي شهدتها الاسواق الأسبوع الماضي تعود إلى استمرار فترة إعلانات نتائج الربع الأول من هذا العام، مما دفع المستثمرين إلى التزام الحذر في تداولاتهم والتركيز على شراء أسهم الشركات التي لديها وضع مالي جيد.
وأوضحت المستثمرون مايزالون ينتظرون إعلانات باقي الشركات المدرجة وخصوصا القيادية المدرجة بتلك الأسواق، لتحديد المسار القادم للمؤشرات.
وأشارت إلى أن مؤشرات الأسواق الخليجية من الناحية الفنية على وشك تكوين قاع جيد للعودة للصعود.
وأضافت إمقديش أن السوق السعودي القائد بالمنطقة واصل تداولاته الأسبوعية بين مستويات 6900 نقطة و7000 نقطة، مشيرة إلى أن النتائج المالية القوية لشركة سابك القيادية لم تنجح في دعم السوق.
ولفتت إلى أن الفترة الحالية هي فترة تجميع جيدة، خاصة بالنسبة لسوق دبي والسوق السعودي.
ومن جانب أسعار النفط، قالت إمقديش: إن ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي أثر على معنويات مستثمري الأسهم سلباً وزاد من قلقهم حيال احتمال فشل جهود منظمة “أوبك” في إعادة التوازن إلى سوق النفط العالمي.
من جانبها، توقعت دعاء فاروق المحللة بأسواق المال، أن تواصل الأسواق تداولاتها المتباينة بين الصعود والهبوط خلال جلسات الأسبوع الثاني من مايو بعد نتائج بعض الشركات التي جاءت أغلبها بأقل من التوقعات؛ وهو الأمر الذي يؤثر حتى الآن على نفسيات المستثمرين.
وقال محمد العازمي المحلل بأسواق المال، إن ضعف مستويات السيولة بالأسهم الخليجية حالياً يجب أن يدفع صغار المتداولين للحذر وعدم زيادة المراكز.