دخل مكسيكي كان يعتبر ” أسمن رجل في العالم ” مع وزن يبلغ 600 كيلوغرام تقريبا مستشفى في غوادالاخارا (غرب المكسيك) للخضوع لعملية تجسير المعدة الثلاثاء، على ما أعلن طبيبه.
وكان خوان بيدرو فرانكو البالغ 32 عاما يزن 595 كيلوغراما إلا أنه أنقص وزنه 175 كيلوغراما بمساعدة علاج طبي على ما أوضح خوسيه كاستانييدا كروس الجراح المكلف بإجراء العملية.
وسيخضع المريض لسلسلة من الفحوصات قبل العملية الجراحية، وفق الطبيب الذي لا يستبعد تعقيدات.
ويقوم تجسير المعدة على تصغير حجمها من خلال تحويل القناة الهضمية لتقليص استيعاب الأمعاء الغليظة للأغذية.
وقد توفي في مايو الماضي المكسيكي مانويل اوريبي الذي اعتبرته موسوعة غينيس للأرقام القياسية العام 2007 “أسمن رجل في العالم” مع وزن قدره 597 كيلوغراماً. وقضى خوان ست سنوات من دون أن يبرح سريره.
واتبع، خوان بيدرو فرانكو، الذي بلغ وزنه 595 كلغ نظاما غذائيا لمدة ثلاثة أشهر للتحضير للعملية الجراحية، التي من المقرر إجراؤها، في التاسع من مايو الجاري.
يذكر أن فرانكو البالغ من العمر 32 عاما، وهو من ولاية أغواسكالينتس بالمكسيك، يعاني من السمنة المفرطة.
وعلى فرانكو خسارة حوالي 385 باوند في عيادة خاصة لإنقاص الوزن، كي يكون وزنه مناسبا للخضوع للعملية، وقال الدكتور، خوسيه أنطونيو كاستانيدا كروز، إن فرانكو “فقد ما يقارب 30% من وزنه الأولي، لذلك فهو على استعداد للخضوع لجراحة السمنة”.
وتصدر فرانكو عناوين الصحف، في نوفمبر، عندما تم قبوله بالمستشفى بعد رحلة قطعها بسيارة إسعاف مجهزة خصيصا لحمله من منزله إلى مدينة غوادالاخارا في غاليسكو الغربية.
وقال الدكتور كاستانيدا إن الغاية من إجراء جراحة المجازة المعدية، هو إنقاص وزن فرانكو بنسبة 50% من وزنه الحالي، وعقب ذلك سيحتاج للخضوع لعملية ثانية.
وصرح فرانكو بأنه يريد أن يفقد الوزن ليتمكن من الرقص مرة أخرى، “أنا أتطلع إلى الخروج والقيادة مرة أخرى، والغناء، هذا ما أحب القيام به، إن شاء الله، سأكون قادرا على القيام بكل تلك الأشياء في المستقبل”.
يذكر أن ما يقارب 75% من البالغين في المكسيك يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، فضلاً عن انتشار مرض السكري الذي يعد من بين أعلى المعدلات في العالم.