قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث عبر الهاتف، أمس (الإثنين)، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وناقشا المحادثات النووية الإيرانية الجارية، والخطوة الفلسطينية للانضمام للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف البيت الأبيض «أكد الرئيس أوباما أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية وسيلة بناءة للمضي قدماً».
وأوضح البيت الأبيض أن أوباما كرّر الموقف الأمريكي وهو أن السلطة الفلسطينية ليست دولة ذات سيادة، وأنها غير مؤهلة للانضمام إلى المحكمة.
من جهة أخرى أغلقت إسرائيل ثلاث مؤسسات إسلامية محلية يوم الاثنين اتهمتها باذكاء التوترات عند المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة بعد زيادة زيارات اليهود.
وتقيد الشرطة الإسرائيلية الصلاة في المسجد الاقصى لتقتصر على المسلمين لكن بعض النشطاء اليهود قاموا بحملة لإلغاء هذا الحظر من خلال زيارات متزايدة أثارت في بعض الاحيان مواجهات عنيفة وأججت غضب الفلسطينيين من الحرب الإسرائيلية الأخيرة في غزة.
وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شين بيت إنه أغلق ثلاث منظمات في مدينة الناصرة أنشأتها في العام الماضي الحركة الإسلامية التي لها أنصار بين الاقلية العربية التي تمثل 20 في المئة من سكان إسرائيل.
وأضاف شين بيت أن هذه الجماعات -وهي أبطال الاقصى ومؤسسة مسلمات من أجل الأقصى ومؤسسة الفجر للثقافة والأدب- دفعت أموالا لناشطين لاستخدام ‘العنف الشفهي بل والجسدي’ ضد زوار الحرم القدسي بهدف ‘تهييج وإثارة المشاعر’.
وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون قرارا بحظر المؤسسات الثلاث في الشهر الماضي. وللوزارة سلطة حظر المنظمات التي تعتبرها تهديدا للأمن القومي. ونفذ جهاز شين بيت الحظر الذي قررته الوزارة.
ونفت الحركة الإسلامية ارتكاب أي مخالفات في بيان يتعلق بمؤسستين من المؤسسات الثلاث.
وقالت الحركة الإسلامية إن أبطال الأقصى منظمة إعلامية حرفية ومتوازنة وتركز على الاحداث داخل المسجد وإن مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى تنظم دراسات للمرأة داخل المسجد