العتيبي: الكويت بحاجة إلى عقول تفكر وقلوب تخلص وأيدٍ تبني، والخريجون سواعد تبني المستقبل
وشدد الحويلة على ضرورة إعادة النظر في قيمة المخصصات المالية للطلاب بعد الغلاء المعيشي الذي تعرضت له بعض الدول التي يدرسون فيها، مؤكدا أن الحاجة ملحة لإنشاء جامعات حكومية تستوعب أعداد أبنائنا الدارسين في الخارج.
وأضاف أن مشاركته أبناءه وبناته الطلبة فرحتهم بالتخرج هو تكريم مستحق، معربا عن خالص التهنئة لهم ولذويهم على هذا النجاح والتفوق، معتبرا أن الخريجين والخريجات يقطفون ثمار اجتهادهم وتحصليهم العلمي بعد مشوار من المثابرة الجادة التي تكللت بالنجاح.
ولفت الحويلة إلى أنه جاء لتكريمهم وتذليل العقبات التي تعترض طريقهم، معتبرا أنها فرصة مناسبة للالتقاء بالطلاب والتواصل معهم عبر الهيئات الممثلة لأبنائنا الدارسين بالخارج في كل بلد ونعمل جاهدين لتلبية احتياجاتهم.
وأكد بصفته رئيسا للجنة التعليمية على فتح قنوات التواصل كافة مع الطلاب ووضع أولويات للقضايا الخاصة بهم، ودعوة القيادات بوزارة التربية والتعليم العالي لبحثها وإيجاد مخرج لها ومعالجة العقبات التي تواجه مسيرة أبنائنا من الطلبة بالخارج.
وأشار الحويلة إلى أن عددا كبيرا من أبنائنا الدارسين في الخارج يدرسون على نفقتهم الخاصة وأن هناك محفظة لدعم الطلبة الدارسين في الخارج ونتبنى هذا الاتجاه.
وأضاف: بحثنا والمسؤولين في وزارتي التعليم العالي والمالية تفعيل القانون الخاص بمحفظة الطالب أو إقرار قانون “صندوق دعم الطالب” على أن يكون له ميزانية مخصصة، لافتا إلى أن هذا المقترح بقانون تعكف اللجنة التعليمية على دراسته حاليا.
وشدد على ضرورة إعادة النظر في قيمة المخصصات المالية للطلاب بعد الغلاء المعيشي الذي تعرضت له بعض الدول التي يدرس فيها أبناؤنا ليتمكن الدارس من مواصلة مسيرته التعليمية.
وأكد أن الحاجة ملحة إلى إنشاء جامعات حكومية تستوعب أعداد أبنائنا الدارسين بالخارج، خاصة وأن لدينا جامعة واحدة إضافة إلى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، لافتا إلى أنه في مصر يوجد 20 ألف طالب والأردن 10 آلاف طالب كما يوجد دارسون في المملكة المتحدة وغيرها من الدول.
وتمنى الحويلة إقرار قانون الجامعات الحكومية، فلدينا اعتمادات مالية إضافة إلى توافر المساحات التي تقام عليها الجامعات، خاصة وأن إنشاء الجامعات يعمل على تعزيز وتنشيط الاقتصاد الوطني واستيعاب الإعداد الكبيرة التي تدرس في الخارج وبذلك نستثمر في هذا القطاع الحيوي.
كما طالب الهاجري التعليم العالي بإلغاء شرط السنتين وعودة قدم المؤهل ليتيح لهم الدراسة كما هو معمول به لأبناء الدول العربية الدارسين في الجامعات المصرية.