نفت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية اليوم السبت صحة ما يتم تداوله بشأن “الحادث المؤسف” الذي أودى بحياة أحد عناصر الأمن الخاص مبينة أن “الحادث وقع في أحد مباني وزارة الداخلية خارج نطاق الطيران المدني وليس داخل مطار الكويت الدولي كما يشاع”.
وقال الناطق الرسمي باسم الإدارة منصور الهاشمي في بيان صحافي إن ما يتم تداوله بشأن وفاة وكيل ضابط طلال عذاب العنزي المنتسب لإدارة حماية الطائرات بالإدارة العامة لقوات الأمن الخاص نتيجة خروج طلقة من سلاحه الناري لم يقع في مطار الكويت الدولي وإنما في أحد مباني وزارة الداخلية خارج نطاق الطيران المدني.
وأهاب الهاشمي بالجميع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة تجنبا للشائعات والمغالطات.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت اليوم أن أحد عناصر إدارة حماية الطائرات بالإدارة العامة لقوات الأمن الخاص أطلق النار على نفسه عن طريق الخطأ أثناء قيامه بفحص السلاح الناري الخاص به ما أدى إلى وفاته.
وأوضحت في بيان صحافي أنه لدى توجه مجموعة من قوة إدارة حماية الطائرات إلى القسم المختص بتسلم الأسلحة النارية وأثناء عملية فحص الأسلحة والتأكد من جهوزيتها خرجت رصاصة من سلاحه ما أدى إلى وفاته وإصابة زميله الرقيب أول أحمد عيسى الشطي حيث تم اسعافه إلى المستشفى.
وأضافت أن التحقيقات الأولية في الحادث “المؤسف” تشير إلى أن الرصاصة التي أدت إلى وفاة الوكيل ضابط العنزي خرجت من سلاحه وأن التحقيقات لا تزال مستمرة للوقوف على كامل ملابساته.
——————————————-
قالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن أحد منتسبي إدارة حماية الطائرات التابعة للإدارة العامة لقوات الأمن الخاص، أطلق النار باتجاه نفسه بالخطأ أثناء قيامه بفحص السلاح الناري الخاص به قبل ذهابه إلى المهام الموكلة إلية مما أدى إلى وفاته وإصابة زميل له كان يقف خلفه.
وفي التفاصيل، أوضحت الإدارة أنه لدى توجه مجموعة من قوة إدارة حماية الطائرات إلى القسم المختص باستلام الأسلحة النارية الخاصة بهم وأثناء عملية فحص السلاح والتأكد من جاهزيته خرجت رصاصة من سلاح وكيل ضابط طلال عذاب العنزي مما أدى إلى وفاته وإصابة زميله الرقيب أول أحمد عيسى الشطي، حيث تم اسعافه إلى المستشفى.
وأشارت الإدارة إلى أن التحقيقات الأولية في الحادث المؤسف تُشير إلى أن الرصاصة التي أدت إلى وفاة الوكيل ضابط العنزي خرجت من سلاحه، وأن التحقيقات لا تزال مستمرة للوقوف على كامل ملابسات الحادثة.
ووزارة الداخلية تتوجه لأسرة وكيل أول ضابط طلال العنزي بخالص العزاء، ضارعة إلى المولى عز وجل أن ينزله فردوسه الأعلى وأن يلهم أسرته جميل الصبر والسلوان، كما تعرب عن دعواتها للمصاب بالشفاء العاجل.