جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي سيكون وسيلة مهمة لتضافر الجهود الدولية من أجل القضاء على المنظمات الإرهابية التي تشكل خطرا على الأمن والسلم العالميين.
جاذ ذلك في كلمة للرئيس التركي أثناء مشاركته في (منتدى قمة الحزام والطريق للتعاون الدولي) الذي تستضيفه الصين في بكين ويستمر مدة يومين بمشاركة أكثر من 1500 شخصية من بينهم 29 من رؤساء الدول والحكومات علاوة على مسؤولين ورجال أعمال من 130 دولة.
وأوضح أردوغان أن تركيا مستعدة لتقديم كافة أنواع الدعم اللازم لإنجاح هذا المنتدى وتطبيق نتائجه على أرض الواقع مضيفا أن طريق الحرير الذي تسعى الصين إلى تنفيذه سيربط القارة الاسيوية بالافريقية والأوروبية وأمريكا اللاتينية.
وأضاف أردوغان ان طريق الحرير سيساهم في تطوير البنية التحتية لكافة الدول الواقعة على هذا الخط، مضيفا أن هذا المشروع سيساهم في زيادة الاستثمارات بين دول العالم علاوة على مساهمته في تسهيل عملية التبادلات التجارية وسيساهم كذلك في إزالة العوائق التي كانت تعيق حركة المرور كافة بين الدول.
وقال “أؤمن بأن تشجيع التعاون التجاري والاقتصادي بين حكومات الدول سيساهم بشكل إيجابي في ظهور التضامن السياسي بين الدول وتحقيق الأهداف السياحية والثقافية والتكنولوجية والإعلامية المشتركة”.
وبين أن القارة الاسيوية في طريقها إلى أن تكون مركزا للتجارة العالمية لافتا إلى أن العالم يشهد حاليا سرعة في العلاقات التجارية والاقتصادية القائمة بين القارتين الاسيوية والأوروبية.
وقال ان تركيا تقع في موقع جغرافي هام يربط بين آسيا وأوروبا وأنها تتمتع بأهمية بالغة بالنسبة لطريق الحرير لافتا أن حجم التبادل التجاري بين القارة الأوروبية والصين يصل إلى نحو 600 مليار دولار وهذا دليل واضح على عمق العلاقات بين القارتين.
يذكر أن مبادرة (الحزام والطريق) تهدف لإحياء طريق الحرير التاريخي الذي كان يربط بين آسيا وأوروبا وافريقيا والذي ساهم في تعزيز التنمية المشتركة بين دول العالم والمتمثلة في السلام العالمي والتعاون المشترك والانفتاح العلمي والتبادل التجاري.
