وقال السميط، وفقا لصحيفة الراي إن الشركة ستتولى كل الإجراءات، بدءا من دولة المصدر، حيث يتم فحص الخادمة هناك والتأكد من سلامتها الصحية، ثم عقد دورات تأهيلية لمن تم اختيارهن، يتعرفن من خلالها على عادات وطبيعة المجتمع الكويتي، ثم استقدامها، وإجراء الفحوصات هنا في الكويت، والبصمات وكل ما يتعلق بالإقامة لتسلم للكفيل جاهزة تماما، مؤكدا أن ذلك كله يتم بأسعار تنافسية ورمزية إذا ما قورنت بما كان يدفعه الكفيل سابقا.
وأضاف أن مقر الشركة الرئيسي، التي ستنطلق في سبتمبر المقبل، سيكون في برج العوضي بشارع أحمد الجابر، فيما فروعها ستفتتح في الجمعيات التعاونية، ومنها تتم مراجعة من يريد استقدام خادمة. وشدد على أنهم سيعملون جاهدين لأن يكون سعر الخادمة نصف السعر الحالي، بحيث لا يزيد على 500 إلى 600 دينار، وهذا يعتمد على وفرة المعروض وتعاون الدول المصدرة.