للبقاء قواعد وللرحيل قواعد وحتى للعب الذي نظن انه من المتع التي نمارسها احياناً قواعد هذي الحياة برمتها تعيش على قواعد وقوانين
ولكن !؟
من يقنع المشاعر ان هناك قواعد فتجدها تبكي على ميت مع ان القاعده تقول انه لن يعود
ولكنها على الرغم من ذلك وتتألم وتتحسر
وهنا نصل الى قاعده جديده الا وهي
“المشاعر تثور رغم القواعد”
المشاعر تثور رغم المسلّمات والحقائق فتجدها
تحب ….
ترغب…..
تطمع …..
تشتهي…..
تغار ….
تضجر…
رغم انها تعلم انها لن تصل اليه وهنا انا لا اريد ان امس الطموح في مقالي هذا فأيضاً للطموح قواعد ولكن ما اقصده ان المشاعر طفله لاتدرك الامور رغم ان لها عقلاً يفهم الا انها تتعمد الجهل بمعنى اصح المشاعر لاتعترف بالقواعد فتجدها
تشتاق لمن رحل وتحن لمن خان وتبكي على من خذل
المشاعر بالنسبه للانسان كالسجين في القلب معه يجلد و يعذب وايعطي ذاك الجلاد تلك الاوامر
لاتبكي امامهم، لاتحزن امامهم،لاتضعف امامهم وتجد الجلاد يقسو يقسو ويقسو على تلك الطفله مشاعر فتجدها حبيسه جدران القواعد وعليها ان تقبل كل مافرض عليها شأت ام أبت،،،،،
وبين الشعور والقواعد نعيش نحن بين داومتيهما ولا تستطيع ان تتخلى عن اي منهما ونعيش الحياه اما تحت وطئة الشعور او مطرقه القواعد،،،
وهنا قد اكتب رساله الى شعوري تنص على مايلي:
شعوري كفاك تعذيباً لقد ضقت ذرعاً بك تؤلمني وتنغص علي حياتي لاتقبل بالقليل ولا يغريك الكثير تتوق للسعاده حتى في الكلمات فتجد اسوءها يجرحك وابسطها يفرحك اصبر تجلد اعلم ان الكلام سهل والعمل به اصعب ولكن ليس امامنا الا المواجهه في معركه الحياة وان كنا من غير عتاد
ياشعوري كن قوياً كن صلباً بذاتك فهذا هو اختبارنا الذي نخوضه فيها
” ان نعيش شعوراً بلا شعور”
كويتية هادية™