كونا – بحث وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سبل تعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين.
جاء ذلك في اجتماع عقده الجانبان بالبيت الأبيض بعد لقاء ولي عهد ابوظبي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصف الشيخ محمد بن زايد بأنه “شخص خاص جدا.. ويحظى باحترام كبير .. ويحب دولته واعتقد أنه يحب الولايات المتحدة وهذا شيء مهم جدا لنا”.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) ان ماتيس وولي عهد ابوظبي “أشادا بابرام اتفاقية التعاون الدفاعي المشتركة الجديدة التي ستتيح تنسيقا أكثر قربا وسرعة ضد تهديدات متنوعة على مدى الأعوام ال15 المقبلة”.
ووصف ماتيس هذه الاتفاقية بأنها تمثل “فصلا جديدا في شراكتنا وتعكس اتساع وعمق تعاوننا المستمر الذي يقوم على الاحترام المشترك الذي نتقاسمه إزاء احترافية قواتنا المسلحة وفعاليتها”.
وأعرب عن تطلعه الى الاستمرار في العمل مع دولة الامارات في دعم الامن والاستقرار بالشرق الأوسط وحول العالم.
وأشارت (بنتاغون) الى ان الجانبين بحثا مجموعة من التهديدات الأمنية المشتركة بما يتضمن عدم الاستقرار في اليمن وليبيا والحملة لهزيمة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا.
وأضافت ان الطرفين اكدا كذلك “قيمهما ومصالحهما المشتركة بما يتضمن حرية الملاحة والسيادة الإقليمية لدول شبه الجزيرة العربية والحرب ضد التطرف”.
من جانبه وصف المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في تصريح صحفي الشيخ محمد بن زايد بأنه “شريك قوي للولايات المتحدة وقائد في الشرق الأوسط بشأن عدد من القضايا المهمة ومنها التعاون الدفاعي والامن الإقليمي ومكافحة الارهاب”.
وأضاف ان الولايات المتحدة ودولة الامارات “ابرمتا مؤخرا اتفاقية التعاون الدفاعي التي ستسمح لنا بالعمل سويا عن قرب بصورة أكبر لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة”.
وأشار سبايسر الى ان ترامب “يأمل العمل سويا بصورة أكثر قربا لحل الازمات الإقليمية”.
وكانت وكالة التعاون الدفاعي الامني الامريكية وافقت الخميس الماضي على صفقة محتملة لبيع 160 صاروخا الى دولة الامارات بقيمة ملياري دولار امريكي.
وأشارت الوكالة في بيان الى ان الحكومة الإماراتية كانت قد قدمت طلبا لشراء 60 صاروخا من نوع (باتريوت – باك 3) و100 صاروخ من نوع (سيم – تي).