أمسية شعرية باللغة العربية الفصحى لشعراء شباب كويتيين تناثر فيها عذب الكلام والابداع الشعري المفعم برومانسية الحب والشوق احتضنتها الليلة رابطة الادباء الكويتيين ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي ال21.
وشارك في الامسية التي نظمها ملتقى الابداع الشبابي الكويتي الشاعرين محمد الهاشمي وعبدالله العنزي والشاعرة ندى الاحمد.
وبدأت عضو منتدى المبدعين التابع لرابطة الادباء الشاعرة ندى الاحمد الامسية الشبابية بقصيدة عنوانها (هل لا تعلموا) التي امتلأت بمعاني الحنين للاحباب اذ عبرت عن لوعات حنينها بشغف حين انشدت “تركوا لنا بالامس لحن غيابهم .. وقلوبنا شوقا لهم تترنموا”.
وافاضت الشاعرة بمشاعر الشوق والحنين الدافئة في قصيدتها الثانية (دموع البر) مؤكدة قدرة وتمكن الشابات الكويتيات على كتابة الشعر باللغة العربية الفصحى والاجادة فيه الامر عكسه تفاعل الحضور مع قصائدها.
فيما الهب عضو نادي الفرزدق الادبي الشاعر عبدالله العنزي مشاعر الحضور بقصيدة ابدى فيها استعداده لبذل الغالي والنفيس للحبيب للاخذ بيده في طريق الحياة الصعبة.
وبعث الشاعر العنزي في قصيدته الاخرى رسالة للانسانية يستذكر فيها الام ومعاناة الشعب السوري مشددا على ضرورة مساندة الاخوة السوريين في مأساتهم التي تحولت الى ما يشبه الجحيم.
واختتم عضو منتدى المبدعين الشاعر محمد الهاشمي الامسية حيث قدم قصيدة ذات شجون عبر خلالها عن الالم والحرقة لفراق الحبيب والشوق المملوء بعبارات الحب والحنين لما افتقده بعد فراقه.
ورثا الهاشمي في قصيدته الثانية صديقه الشاعر السعودي مصطفى الصانعي بوصفه “اخا الحرف والحروف انتساب .. ما انتساب الاباء الى الابناء” مؤكدا ان هذه الاخوة والصداقة عرجت من عوالم المادة الى عوالم الروح التي تعجز عن ادراكها الكلمات.
يذكر ان الامسية الشعرية الشبابية نظمها ملتقى الابداع الشبابي الكويتي وهو الملتقى الذي اقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب لتسليط الضوء على النتاج الابداعي للشباب الكويتي والذي تضمن عددا من المحاضرات الثقافية التي استمرت على مدى يومين ضمن فعاليات مهرجان لثقافي ال21.