وزير التجارة: جلب الاستثمارات مطلب أساسي للكويت

أكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، أن جلب الاستثمارات الأجنبية إلى الكويت مطلب أساسي خلال المرحلة المقبلة وسط أسعار النفط المنخفضة.

جاء ذلك في تصريح على هامش الجلسة الافتتاحية الرئيسية للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيف أعماله منطقة البحر الميت في الأردن بحضور ومشاركة أكثر من 1100 شخصية عالمية وعربية بارزة.

وأشار الروضان إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن «فرصة مهمة» للقاء كبرى الشركات العالمية وعرض الفرص الاستثمارية في الكويت أمامها لا سيما مع الخطوات الملموسة التي اتخذتها الكويت بتحسين بيئة الأعمال.

وأوضح أن الكويت تتمتع ببنية قانونية «جيدة جدا» تلائم كثيرا من الشركات الأجنبية بعد إصدار قوانين مشجعة مثل قوانين تأسيس الشركات برأس مال أجنبي 100 في المئة والاعسار والافلاس ما يجعل بيئة الكويت الاستثمارية مطلبا لكثير من الشركات العالمية.

وعن المشاركة في أعمال المنتدى، قال الروضان إن المنتدى «منصة مهمة» للقاء الوزراء والقياديين والشركات «وفرصة» لتبادل الآراء ومعرفة تطورت التجارة في المنطقة.

وأكد الحرص على حضور ورش العمل والجلسات النقاشية للمنتدى كورش المشاريع الصغيرة والمتوسطة الناشئة للاطلاع على أفضل الطرق والنماذج العالمية في تحسين بيئة الأعمال.

وأضاف أن المشاركة في هذه الورشة تأتي كذلك لاستعراض آخر ما توصلت إليه الكويت في مجال تأسيس الشركات، مشيرا إلى أن الكويت قامت أخيرا بخطة مكثفة لتبسيط إجراءات تأسيس الشركات الصغيرة والمتوسطة كتقليص عدد أيام إصدار تراخيص تأسيس الشركات.

وتأتي مشاركة الوزير الروضان في المنتدى إلى جانب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح والأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي والوكيل المساعد بوزارة التجارة لشؤون المنظمات الدولية والتجارة الخارجية الشيخ نمر الصباح.

ويهدف المنتدى الذي تستضيف الأردن أعماله للمرة التاسعة منذ عام 2003 تحت شعار «تمكين الأجيال نحو المستقبل» إلى توفير منصة تساهم إيجابيا في تشكيل مستقبل المنطقة ومواجهة التحديات من خلال التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ومن أبرز محاور المنتدى التي سيتم مناقشتها الذي بدأ جلساته الفرعية أمس «تمكين الابتكار» و«الريادية خلال الثورة الصناعية الرابعة» و«بناء اقتصادات شاملة» و«دعم الجهود الانسانية» و«الحوار الديبلوماسي».