قال موقع “سويمفورتيكس” إن الأمريكي ديل نوبورغر، رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، يتعرض لضغوط، بهدف اتخاذ موقف تجاه الفضيحة التي هزت الرياضة والتي تتعلق بالقضية المنظورة أمام المحاكم الأمريكية، المتورط بها نائبه حسين المسلم، بتهمة رشوة ريتشارد لاي، رئيس اتحاد غوام لكرة القدم.
وتم تقديم طلب لرئيس الاتحاد الأمريكي للسباحة جيم شيهان بالتدخل من خلال سؤال نيوبورغر، عما إذا كان قد طالب المسلم بالتنحي من منصبه بسبب هذه القضية.
وقدم هذا الخطاب جون ليوناردو، رئيس رابطة المدربين الأمريكية، الذي طالب فيه بتنحى المسلم وإيقافه مؤقتا، مثلما جرى مع الرئيس السابق لاتحاد الرياضات المائية في البرازيل، كواراسي نونيس، بسبب مزاعم اختلاس مبلغ يصل إلى (13 مليون دولار) من أموال الدولة.
وقال ليوناردو “رغم أن أنشطة الكويت معلقة حاليا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والإتحاد الدولي للسباحة، إلا أنه يحق للمسلم أن يمثُل أمام محكمة عادلة ويدافع عن نفسه”.
وكان الاتحاد الدولي للسباحة ذكر في بيان سابق انه سيتخذ «جميع التدابير اللازمة» عند الانتهاء من التحقيقات المتعلقة بالمسلم.
وأشار ليوناردو إلى أن المسلم مرشح ليصبح رئيس الاتحاد الدولي للسباحة، في الوقت الذي تم وضع السيف على رقبته بسبب قضية فساد.
وأكد موقع «سويمفورتيكس» أنه وجه هذه الأسئلة إلى ديل نيوبورغر وسوف ينشر إجاباته فور أن تصله.
في سياق متصل، تتزايد الضغوط في الكويت على المسلم ورئيسه في المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح لمواجهة عواقب وخيمة إذا ثبتت مزاعم الفساد الواردة في لوائح اتهام وزارة العدل الأمريكية ضدهما.
بينما استمر البرلمان الكويتي في مناقشة هذه القضية، سأل نائب المعارضة رياض العدساني عن التدابير القانونية التي تتخذها الحكومة ضد السياسيين الرياضيين إذا ثبتت صحة المزاعم الموجهة ضدهم. وسأل النائب أيضا عن التدابير لإتخاذ ما يلزم إذا ثبت كذب هذه الادعاءات.
ويشغل المسؤولون الكويتيون، الذين يتنازعون على مواقع في الاتحاد الكويتي للسباحة، المركزين الاولين في المجلس الاولمبي الأسيوي ومناصب في الاتحاد الكويتي لكرة القدم.