ويعقب ذلك اللقاء المشاركة في القمة الخليجية الأمريكية.
يواصل الرئيس الأمريكي زيارته للسعودية لليوم الثاني، التي تعد الزيارة الأولى له خارجياً بعد انتخابه رئيساً، بجدول أعمال دقيق ومزدحم يمهّد لنجاح القمة العربية – الإسلامية – الأمريكية من خلال التقائه قُبيل انعقاد القمة عدداً من القادة العرب.
والتقى ترامب في ساعات الصباح الأولى ملك البحرين، ثم أعقبها بلقاء أمير قطر، والتقى بعدها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ويشارك الرئيس الأمريكي في القمة الخليجية.
ويشمل برنامج الرئيس الأمريكي مشاركته ظهراً في حفل استقبال مع قادة الدول العربية الإسلامية والأمريكية، وغداء عمل مع قادة القمة العربية والإسلامية والأمريكية، كما سيشارك ترامب في القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأمريكية، وسيفتتح بعدها المركز الدولي لمواجهة الأيديولوجية المتشدّدة، يعقبها جلسة أسئلة وأجوبة على “تويتر” مع زعماء عرب ونشطاء سعوديين.
ووفقاً لتقارير مراقبين، فإن الرئيس الأمريكي أدرك قدرة السعودية الهائلة على عقد اجتماعات “زعماء الدول”، حيث عملت السعودية على جمع عشرات القادة من جميع أنحاء العالم الإسلامي، من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا للاجتماع مع الرئيس الأمريكي في قمة إسلامية – عربية – أمريكية تُعقد اليوم، ويتمثل الهدف الرئيس في المساعدة على ترسيخ تحالف دولي لمكافحة الإرهاب.
ويتطلع المسلمون والعرب إلى قمم الرياض، كنافذة جديدة تؤسس لعلاقات قائمة على التواصل مع واشنطن، عملت على تنظيمها والدعوة لها جهود حثيثة قام بها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل شهرين، وذلك بعد تشكيل السعودية لتحالفين ناجحين، أحدهما إسلامي وقبله عربي، مهمتهما مرحب بها من قبل واشنطن، فالهدف واحد.. جعل العالم أكثر أمناً وسلاماً، لشعوب أكثر رفاهية.