قال مقربون من المغنية الأميركية أريانا غراندي إنها ألغت حفلين في لندن وخمسة حفلات أخرى في أوروبا بعد الهجوم الذي راح ضحيته 22 شخصا في حفل تقيمه بمدينة مانشستر.
وكان من المقرر أن تغني أريانا (23 عاما) في حفلين يومي الخميس والجمعة بقاعة (أوه2) في لندن في إطار جولتها التي تحمل اسم المرأة الخطيرة أو (دينجروس وومن).
وقالت شركة التسجيلات المرتبطة بها في بيان إن العرضين ألغيا علاوة على عروض أخرى في بلجيكا وبولندا وألمانيا وسويسرا كانت مقررة حتى الخامس من يونيو حزيران.
وجاء في البيان “نتيجة الأحداث المأساوية في مانشستر تم تعليق جولة ’دينجروس وومن’ مع أريانا غراندي حتى يتم تقييم الموقف وننعي الذين فقدوا أرواحهم”.
وقالت الجهة المنظمة إنها سترد مقابل التذاكر لحامليها.
كانت المغنية الأميركية عادت إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء.
ولم تظهر أريانا علنا منذ التفجير الذي هز قاعة احتفالات مانشستر أرينا في نهاية حفلها. ولم تصب غراندي بأذى.
ولجأت غراندي إلى تويتر بعد نحو خمس ساعات من التفجير في البيان الوحيد الذي أصدرته حتى الآن لتصف نفسها بأنها “محطمة” في أعقاب الهجوم.
وكتبت في تغريدة “محطمة من أعماق قلبي.. أنا آسفة للغاية، ليس لدي ما أقوله”.
كانت أريانا تحيي حفلا في مانشستر ضمن جولة في أوروبا لترويج ألبومها الثالث “دينجروس وومن” وكان من المقرر أن تزور أيضا لندن وبلجيكا وبولندا وألمانيا وسويسرا وفرنسا في الأسابيع القادمة.
ولمع نجم أريانا في مسرح “13” الموسيقي في برودواي وفي مسلسل (فيكتورياس) في تلفزيون نيكلوديون قبل أن تصدر ألبومها الأول (يورز ترولي).