دعت دولة الكويت اليوم الخميس الى ضرورة بحث ابرام اتفاقية اممية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات مؤكدة اهمية محاربة الفكر المتطرف وتعزيز الوعي الأمني وتكثيف الحملات الاعلامية الداعية الى الوسطية والاعتدال.
جاء ذلك في بيان لدولة الكويت القاه نائب المندوب الدائم لدولة الكويت في فيينا عبدالله العبيدي امام الدورة ال26 للجنة الأمم المتحدة المعنية بمنع الجريمة والعدالة الجنائية.
واوضح البيان ان الكويت صادقت على اتفاقية الأمم المتحددة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكولات الثلاث الملحقة بها عام 2016 مضيفا ان اعتبار الاتفاقية اساس قانوني للتعاون الدولي جاء انطلاقا من ادراك خطورة الجرائم المنظمة العابرة للحدود وصلتها المتنامية مع الانشطة الارهابية واضرارها الجسيمة على امن واستقرار الدول.
وافاد بان الكويت ركزت جل اهتمامها على تحقيق اهداف ومتطلبات هذه الصكوك الدولية من خلال اصدار العديد من القوانين والتشريعات الوطنية والسعي لتوثيق التعاون مع المنظمات الدولية وتعزيز اطر التعاون الثنائي والإقليمي.
وذكر البيان ان الإرهاب لا هوية له ولا دين داعيا الى استذكار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (70/177) الذي يقول في ديباجته بانه لا يمكن ربط إلارهاب بأي دين أو جنسية او حضارة او جماعة عرقية.
وشددت الكويت في ختام بيانها أهمية التعاون الدولي الجاد في محاربة الاعمال الداعمة والمرتبطة بالإرهاب مثل غسيل الأموال والاتجار بالمخدرات والأسلحة النارية وتهريبها لما فيها من مخاطر تؤدي الى انتشار الاعمال الإرهابية.
واكد الحرص على عدم تعارض إجراءات مكافحة الإرهاب الدولي والإقليمي والوطني مع اطر حماية حقوق الانسان والالتزام باحكام القانون الإنساني الدولي.