سحب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق جو ليبرمان، ترشيحه لقيادة مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، مشيراً إلى “تضارب المصالح مع عضو آخر بالفريق القانوني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وكتب ليبرمان خطاباً إلى ترامب ونشرته وسائل إعلام أمريكية قال فيه إن “مجرد التفكير في إسناد هذا المنصب لي هو شرف عظيم، بسبب احترامي الهائل لرجال ونساء مكتب التحقيقات الاتحادي والعمل المهم والشجاع الذي يقومون به في حماية الشعب الأمريكي من المجرمين والإرهابيين ودعم قيمنا العليا”.
لكن السيناتور السابق مضى يقول إن “ترامب اختار محامياً من مؤسسة ليبرمان للمحاماة ليمثله في تحقيقات تتعلق بإمكانية تورط حملة ترامب الانتخابية في علاقات مع روسيا”.
وقال إنه “بالتالي يسحب ترشيحه لهذا المنصب”. وكان ليبرمان مرشحاً لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي في العام 2000، وأعيد انتخابه لاحقاً بمجلس الشيوخ كعضو مستقل.
يشار إلى أن ليبرمان، الذي يعتبر سياسياً معتدلاً وتجمعه علاقات بكلا الحزبين في الكونغرس، كان محامياً عاماً لولاية كونيتيكت خلال الفترة من 1983 حتى 1989، قبل أن ينتخب لعضوية مجلس الشيوخ خلال الفترة من 1989 حتى 2013.
وكان ترامب ذكر أن ليبرمان “مرشح رئيسي” لمنصب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي.
وتثار تساؤلات حول قرار ترامب بإقالة المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي، وسط تقارير عن أن الرئيس طلب من كومي إنهاء تحقيق مع مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين، الذي أقيل في فبراير، بسبب إدلائه بتصريحات مضللة حول اتصالاته مع مسؤولين روس.