اكد المتحدث باسم التحالف الدولي ضد ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) العقيد ريان ديلون اليوم ان دولة الكويت شريك مهم للقضاء على (داعش).
جاء ذلك في تصريح مشترك لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت اشاد فيه بمساهمات دولة الكويت وخاصة الانسانية اذ قدمت مؤخرا 75 طنا من المواد الغذائية الاساسية لسكان مدينة الموصل شمال العراق.
وثمن عاليا ايضا مساهمات المملكة العربية السعودية لدعم جهود التحالف الدولي وخاصة تعزيز المراقبة للحدود مع العراق منعا لتسلل المقاتلين.
واكد ديلون ان هزيمة (داعش) هو جهد دولي تبذله 71 دولة بما في ذلك احدث الأعضاء في حلف شمال الاطلسي بالاضافة الى اثيوبيا وجيبوتي.
وقال ان “التحالف الدولي ملتزم سياسيا وعسكريا بالكامل بتدمير العدو المشترك وسيستمر في النمو فيما يواصل التقدم للتغلب على (داعش) والسيطرة على اراضيه وتفكيك شبكاته”.
وحول الجهود العسكرية الرامية الى هزيمة (داعش) في العراق قال ديلون ان قوات الامن العراقية احرزت تقدما مطردا مشيرا الى انها تواجه عدوا شرسا ويائسا في أضيق وأصعب المناطق التي طهرتها في هذه الحملة حتى الآن.
واوضح ان قوات التحالف واصلت تقديم الدعم لقوات الأمن العراقية حيث نفذت 34 ضربة جوية في الأسبوع الماضي موضحا ان “معركة الموصل كانت طويلة وشاقة وحارب العراقيون بشجاعة وعانى المدنيون الأبرياء كثيرا منها”.
وتعهد ديلون ان يفقد (داعش) وفي وقت قريب جدا اكبر معقل له على الاطلاق ليحل العلم العراقي محل رايته السوداء في مختلف أنحاء الموصل.
وحول الحرب على داعش في سوريا اكد ديلون حرص قوات التحالف على التركيز على سلامة المدنيين من خلال تطهير المدن من جميع الاسلحة بعد تحرير قوات سوريا الديمقراطية لمدينة (الطبقة) و(السد) و(الحرج).
واشار الى ان الاسبوع الحالي شهد تخرج العديد من الملتحقين بالتدريب الأساسي لقوات سوريا الديموقراطية في سوريا مشيدا بالتزام هؤلاء الخريجين بمحاربة (داعش) بعد مشاهدتهم لقوات سوريا الديموقراطية ونجاحاتها ضد (داعش) في المعارك السابقة.
وقال ديلون انه “على الرغم من كل التقدم الذي أحرزته قواتنا الشريكة لاستعادة أراضي (داعش) وبعد استكمال هزيمتهم في الموصل والرقة لا يزال ثمة الكثير من العمل الذي يتعين القيام به”.
وأكد انه مع وجود ائتلاف دولي وقوي ومتزايد وملتزم سنواصل الضغط حتى نحقق هزيمة (داعش).
يذكر ان قوات سوريا الديموقراطية تمثل تحالفا من فصائل كردية وعربية بدأت عمليتها العسكرية في اتجاه (الرقة) في نوفمبر الماضي وسيطرت خلال أربع مراحل على العديد من القرى والبلدات في محافظة (الرقة) في شمال سوريا كان أحدثها مدينة (الطبقة) الاستراتيجية.